من المنتظر أن تتجه الأنظار في مباراة المنتخب الوطني، يوم غد الثلاثاء (30 مارس)، ضد برونودي، إلى الثنائي الجديد منير الحدادي وآدم ماسينا، خلال الجولة الأخيرة من تصفيات كأس الأمم الإفريقية 2021 التي ضمن المغرب التأهل إلى نهائياتها متصدرا مجموعته.
اختبار غير كامل
ولم تكن مباراة المنتخب الوطني ضد خصمه الموريتاني، يوم الجمعة الماضي (26 مارس)، كافية ليقف عدد من متابعي الشأن الكروي على مستوى اللاعبين الجديدين، وتقاطرت مجموعة من الانتقادات على المستوى الذي ظهر به اللاعبان من طرف بعض متابعي أسود الأطلس، في حين تحجج آخرون بالأرضية وعوامل أخرى، لم تساعد اللاعبين المحترفين واللذان تعودا على الملاعب الأوروبية في إظهار كل ما لديهما.
انتقادات خليلوزيتش
ومن جهة أخرى، عبر الناخب الوطني وحيد خليلوزيتش عن عدم رضاه على أداء بعض اللاعبين، دون ذكر أسمائهم، وتحدث في تصريح تلفزيوني عن كونه “لم يعجب بغياب الشراسة عند بعض الأسماء”، وحسب ما نقله موقع “كووورة”، فإنه كان يقصد ماسينا وحدادي ولاعبي خط الوسط.
وبالرغم من أن المباراة محسومة، إلى أن المدرب البوسني رفض إراحة اللاعبين ودخل في تدريبات مكثفة مباشرة بعد العودة من موريتانيا، استعدادا لمباراة برونودي.
الحدادي وماسينا بمعنويات عالية
ومن جهتهما، ورغم الانتقادات تفاعلا اللاعبان بشكل إيجابي بعد المباراة، حيث نشر منير الحدادي، نجم فريق إشبيلية، صورة على حسابه على إنستغرام، بعد المباراة مباشرة، باللغة العربية والإسبانية، عبر فيها عن سعادته بتمثيل المغرب لأول مرة، والتأهل إلى نهائيات كأس الأمم الإفريقية.
وعلى المنوال ذاته، كتب ماسينا لاعب واتفورد الإنجليزي، تدوينة على حسابه، أكد فيها أن نتيجة التعادل السلبي أمام موريتانيا لم تكن ما يريدونه، متطلعا إلى نتيجة وأداء أفضل في المواعيد المقبلة.
