نظم أقل من 40 شخصا وقفة في باريس أعطوها كعنوان مساندة عمر الراضي. وللتذكير فهذا الأخير متابع، في حالة اعتقال، بسبب اغتصابه لحفصة بوطاهر. وكانت هذه الأخيرة المستفيدة الأولى من الوقفة الباريسية الباردة. بحيث كتب مساندوها في نفس مكان الوقفة هذه الرسالة بالبند العريض: “حفصة نحن نصدقك. أيها المغتصبون نحن نراكم”. وتم ختم هذه الرسالة بالهاشتاك cultureduviol#.
وكان ملصق مساندة الضحية في وقفة مساندة مغتصبها هو الحدث الأبرز فيما بدى على المتظاهرين وكأنهم أتوا فقط لالتقاط سلفيات وتبادل أطراف الحديث قبل الانصراف بسرعة لحال سبيلهم، وكأنهم كانوا في مهمة.