لا زالت الاحتجاجات مستمرة في عدد من مناطق الجنوب الجزائري لليوم السابع على التوالي، لمتظاهرين غاضبين من سياسة التهميش التي ينهجها النظام الجزائري، ويقابلها بالقمع من طرف القوات الأمنية.
ويطالب أبناء منطقة الجنوب، في مظاهراتهم الحاشدة، بأولوية التوظيف في مناطقهم التي يصفونها بالمهمشة، والعدالة الاجتماعية ومحاربة البطالة، كما طالبوا بتحسين وضعهم الاجتماعي وخلق التنمية الاقتصادية، خاصة أمام الصمت الحكومي والتعتيم الممنهج من طرف وسائل الإعلام الجزائرية.
ونشرت العديد من الصفحات المحلية مطالب المتظاهرين الذين استغربوا من توظيف عدد من أبناء مناطق أخرى وتهميش سكان المنطقة وشبابها، متهمين المسؤولين بالفساد.
وأضافت الصفحات ذاتها أن الاحتجاجات تجاوزت ولاية ورقلة التي شهدت شرارة الانتفاضة، ووصلت عددا من بلديات ولايتي الوادي والمغير، حيث أغلق الشباب في قرية السويهلة مقر بلدية، ونظموا مسيرة سلمية جابت الطريق الرئيسي من القرية إلى مقر البلدية، كما أغلق شباب بلديتي الدبيلة وحساني عبد الكريم الطريق الوطني الرابط بين ولايتي الوادي وتبسة باستعمال المتاريس والحواجز البشرية.