• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 16 نوفمبر 2020 على الساعة 08:21

في زمن الحرب ضد الأعداء.. جنود أقوياء، جنود الخفاء وجنود الغباء

في زمن الحرب ضد الأعداء.. جنود أقوياء، جنود الخفاء وجنود الغباء Le Centre d'instruction des services sociaux des Forces Armées Royales (FAR) de Témara a accueilli, mardi (03/09/19), 150 jeunes appelés au service militaire, tous des filles, qui ont entamé leur stage de formation au titre de l'année 2019-2020.

يخوض المغرب حربين ضروسين. الأولى بدأت منذ شهور ضد كورونا. وقد أكد الإعلام الوطني المخلص تعبئته الشاملة والقوية لمحاربة هذا العدو، كما أكدت على ذلك الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين في بيان نشرته أمس. وقد أبان الإعلاميون الوطنيون حنكتهم بكل تفان وروح المسؤولية في توعية المغاربة ومحاربة الأخبار الزائفة. ولقد كانوا وسيظلون فعلا جنود الخفاء إلى جانب الجنود الذين يوجدون في الصفوف الأولى لحماية المغاربة من الفيروس الفتاك.

والحرب الثانية، تخوضوها منذ ليلة الخميس، ببسالة وحزم ومهنية عالية، القوات المسلحة الملكية تحت أوامر قائدها الحكيم محمد السادس. وبالتشطيب السريع لشرذمة البوليساريو الذي نجحت في القيام به القوات المغربية الباسلة في المعبر الحدودي للكركرات مع المحافظة على مبدأ حقن الدماء، يؤكد المغرب للعالم قوته وصرامته في الدفاع المشروع عن وحدة ترابه وصد كل محاولة بائسة ويائسة لمس أي شبر من صحرائه العزيزة.

وفي خضم هاتين المعركتين، تسقط الأقنعة عن جنود الغباء.

فأمام العدو القاتل كورونا، تتوالى فضائح المتلاعبين بصحة المغاربة من أصحاب المصحات الخاصة، ومن سياسيين ومن مسؤولين. فقد تساءل أبو وائل مع المتسائلين من خلال بوح الأحد الأخير “عن دلالة إعطاء بزولة التواصل الإعلامي حول التلقيح لشركة تواصل عرفها المغاربة أيام بداية عملية الأيادي النظيفة ضد الخارجين عن القانون في كورنيش عين الذئاب، و يتذكرون الحملة التي قادتها وكالة PR media عن طريق الصحفي أمين فارس “بياع لعجل” الذي يقوم بالحملات لمن يدفع و الذي يتصل هذه الأيام بالصحافة و يطرح السؤال هل اتصلوا بكم من وزارة الداخلية، هل اتصل بكم العامل المكلف بالتواصل؟”

وكتب أبو وائل أنه “كان الأجدر بوزارة الداخلية أن تقتصد المال السايب الذي أعطي لوكالة أوتغاني التي يتندر الصحفيون بمنتوجها الرديء الذي تريد به إقناع المغاربة، و الأخطر أن هذه الوكالة المناهضة لحق المغاربة في الصحة تكلفت بملف أخطر هو معركة ڭرڭارات”. ويطرح أيضا كاتب العمود الأسبوعي هذا السؤال: “ماذا سيتعلم أبو وائل و “شوف تيفي” و باقي المنابر من صحفي ما عندوش كبدة إلا على جيب الوكالة، فكم أخذت الوكالة اللاوطنية من المال العام و من “يَسَّرَ لها المارشي”، مبروك عليكم المال السايب و أبو وائل يرفض أن يكون شاهد زور على تبديدكم المال العام بإسم الدفاع عن صحة المغاربة.”

ويضيف: “معركتنا من أجل المغرب هي معركة إنتماء، فكيف نخوضها تحت إمرة من خانوا هذا المغرب و نظموا حملة كاذبة على رجال إنفاذ القانون على المستوى الوطني و الدولي و في الأخير ظهر أنهم امتداد لإمبراطورية إله الطاسة المغشوشة ولد الخريبڭي لقد فضح الله أركان إعلامهم الذين أحيلوا على المحاكم من أجل الإبتزاز يوم الجمعة الأخيرة”.

وبالعودة للحرب ضد الميليشيات المسلحة التي ظنت أنه بإمكانها الاستمرار إلى ما لا نهاية في الاستفزازات وللخروقات السافرة في معبر الكركرات، فقد لقنتها القوات المسلحة المغربية درسا آخر لن تنساه. وبالرغم من ذلك فقد خرج من قبر النسيان “الرهج الديموقراطي” كما سماه موقع كيفاش أو “النهش الديموقراطي” كما لقبته الأحداث المغربية ببيان سخيف لم يقرأه أحد. وهذا الصوت النشاز الذي لا يسمع لن يزيد أصحابه إلا إقبار على إقبار، وهم الذين أكل الدهر على أيديولوجيتهم وشرب من زمن. وسيظل المغاربة وإعلامهم الوطني الصادق مجندين وراء الملك محمد السادس والقوات الملكية مدافعين بصدق وإخلاص ونكران الذات لتحقيق مزيد من الانتصارات، كما أكدت على ذلك الجمعية المغربية