جددت النقابة المهنية الوطنية للمبصاريين المغاربة، أو النظاراتيين، مطالبة المسؤولين على القطاع بالعمل الجاد والمسؤول لحماية القطاع من الدخلاء وبتنظيم الولوج للمهنة.
واختتمت النقابة المهنية الوطنية للمبصاريين في المغرب، اليوم الأحد (28 أبريل)، الدورة السادسة للمعرض الدولي للبصريات وقياس البصر، والذي استمر لأربعة أيام.
وحسب المنظمين، يعد هذا المعرض حدثا رائدا على المستوى الإفريقي، يجمع غالبية الفاعلين في قطاع البصريات، إذ يهدف الى التعرف على أحدث التقنيات والتكنولوجيا الجديدة في المجال لتطوير المهنة والقطاع خدمة للصحة البصرية، كما يشكل مناسبة لتسليط الضوء حول هموم وإشكاليات القطاع، بهدف الخروج بآفاق مهنية واعدة.
وشارك في المعرض الدولي، عدد من المهنيين والمصنعين والموزعين المغاربة والوكلاء، من خلال تنظيم سلسلة من المؤتمرات وورشات عمل.
وعرف المعرض تنظيم ورشات علمية يقدمها 7 مختصين في البصريات من المغرب و 5 مختصين من الخارج، حيث ركزت بشكل رئيسي على دور أخصائي البصريات في حدود مهنته وتدريبه والقوانين التي تحكم المهنة، إضافى إلى التدريب والتكوين بواسطة مُعدات بصرية.
وأكدت أمينة أحكيم رئيسة النقابة المهنية الوطنية للمبصاريين في المغرب، أن المبصاريين يلتئمون في هذا الملتقى أمام تحدي إنجاح ورش السيادة الصحية في بلادنا تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس، موضحة في كلمتها، على أهمية تطوير مهنة “المبصاري” و الانخراط بقوة في مسار التحديث والتطوير ومواكبة التكنولوجيات الحديثة لجعل قطاع البصريات إحدى أهم الدعامات الرئيسية في المنظومة الصحية ببلادنا.
وأشارت المتحدثة نفسها، إلى أنه رغم من كون قطاع المبصاريين يعيش مجموعة من الإشكالات والتحديات والإكراهات، إلا أنه لابد من التأكيد على مواجهة كافة الإشكالات وتحدي جميع الإكراهات لخلق بيئة مهنية سليمة تساعد على ممارسة مهنة في أحسن الظروف.
