حذّرت الأمم المتحدة اليوم الأحد (6 مارس)، من أن عدد الفارين من العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا تجاوز 1.5 مليون شخص، ما يخلق “أزمة لجوء تُعد الأسرع تفاقماً” في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.
وأفادت المنظمة الدولية في بيان على “تويتر”: “عبر أكثر من 1.5 مليون لاجئ من أوكرانيا إلى الدول المجاورة خلال عشرة أيام، في أزمة لجوء تُعد الأسرع تفاقماً في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية”.
وتتوقع السلطات الأوكرانية والأمم المتحدة أن يزداد تدفّق اللاجئين في وقت يواصل الجيش الروسي تقدّمه في أوكرانيا، مع استمرار القتال حول العاصمة كييف.
قدرت مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أن عدد اللاجئين قد يقفز إلى أربعة ملايين بحلول يوليو المقبل.
المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين @FilippoGrandi:
"أكثر من 1.5 مليون لاجئ فروا من أوكرانيا إلى البلدان المجاورة في غضون 10 أيام – أزمة اللاجئين هذه هي الأسرع نمواً في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية". https://t.co/vqvBfgDBW7
— مفوضية اللاجئين (@UNHCR_Arabic) March 6, 2022
وقبل النزاع، كان أكثر من 37 مليون شخص يقطنون في الأراضي الأوكرانية التي تقع تحت سيطرة كييف، أي خارج شبه جزيرة القرم التي ضمّتها موسكو إليها في العام 2014 وخارج المناطق الخاضعة لسيطرة الانفصاليين.
وخاطب الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في فيديو نشره عبر حسابه على فيسبوك، أمس السبت (5 مارس)، الأوكرانيين، قائلا: “اخرجوا إلى الشوارع نحتاج للقتال في كل مرة تتاح لنا الفرصة”، مؤكدا على أن الأوكرانيين “لن يتخلوا عن بلادهم للعدو.. المقاومة هي خطوة إلى الأمام، خطوة نحو النصر”.