وكالات
قبل الرئيس فرانسوا هولاند، اليوم الثنين (25 غشت)، استقالة حكومة الاشتراكي، مانويل فالس، وأعاد تكليفه بتشكيل حكومة جديدة.
وأصدر قصر الإيليزيه بيانا أعلن فيه باسم هولاند أن تشيكل الحكومة الجديدة سيكون “غدا الثلاثاء”.
وأضاف البيان أن: “الحكومة الجديدة ستعكس التناغم بين أعضائها حول السياسة التي رسمها الرئيس شخصياً للبلاد”.
ويأتي هذا القرار بعد توتر شديد داخل الحزب الاشتراكي الحاكم وتباينات حادة في وجهات النظر بين القيادات حول الخيارات والتوجهات الاقتصادية، وكان وزيرا الاقتصاد، أرنو مونتبورغ، والتعليم، بينوا هامون في طليعة “المنشقين” وأثارا جدلا واسعا وسط الأسبوع بعد أن توجها بانتقادات حادة وعلنية لسياسة الحكومة، ولهولاند شخصيا.
وهاجم مونتبورغ الذي يتزعم”الخط الوطني” في الحزب الاشتراكي علنا في نهاية الأسبوع سياسة التقشف التي اعتمدها هولاند وقرارات الإصلاح القاسية التي اتخذتها الحكومة.