محمد أيت أزناك
أكدت فاطمة الزهراء المنصوري، رئيسة المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة، أن إصابتها بمضاعفات صحية أرغمتها على مغادرة اجتماع المجلس، الذي انعقد السبت الماضي (27 غضت)، في مديونة.
وقالت رئيسة المجلس الوطني لحزب الجرار أنها أحسست بمضاعفات ناتجة عن العملية الجراحية التي خضعت لها أخيرا، وأنها اضطرت، في مرحلة أولى، إلى مغادرة الاجتماع لتلقي الإسعافات الأولية الضرورية، ثم عادت بعد ذلك لمواصلة الاجتماع.
وأضافت رئيسة المجلس الوطني للبام أن وضعها الصحي تفاقم، ما استوجب متابعة دقيقة، لذلك اضطرت إلى مغادرة الاجتماع والانتقال لتلقي العلاجات الضرورية والبقاء تحت المراقبة الطبية في مرحلة ثانية.
وأضافت أن الملف الطبي يوجد بين أيادي أطباء مغاربة وأنها تستعيد عافيتها بالتدريج.
ونفت المنصوري ما تداوله بعض المنابر الإعلامية، بخصوص غيابها عن اجتماع المجلس الوطني، موضحة أن ما راج بشأن اللائحة الوطنية عار من الصحة، مؤكدة أنها حضرت الاجتماع المشترك للمكتبين السياسي والتنفيذي للحزب.