• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
السبت 14 أبريل 2018 على الساعة 10:57

فاجعة التدافع في تورينو الإيطالية.. البحث يكشف تورط 12 مغربي

فاجعة التدافع في تورينو الإيطالية.. البحث يكشف تورط 12 مغربي

محمد المبارك

أوقفت النيابة العامة في محكمة تورينو الإيطالية، أمس الجمعة (13 أبريل)، 12 شابا من أصل مغربي، ثبت تورطهم في حادثة التدافع التي شهدتها ساحة “سان كارلو” في وسط المدينة في أحداث احتفال جرى السنة الماضية، وأسفرت عن مقتل امرأة وجرح حوالي 2000 شخص. وبعد تحريات طويلة فتحت منذ يوم الحادث (3 يونيو 2017)، توصلت النيابة العامة أخيرا إلى فك طلاسيم هذه الواقعة، حيث توصلوا إلى أن مجموعة من الشبان المغاربة قاموا برش الحاضرين بغاز الفلفل قصد السرقة، ليدخل الناس في هيجان وتدافع بسبب الاكتظاظ، حيث كان عددهم 30 ألف متفرج .
وقال النائب العام إن هذه الحوادث تكررت في عدة أمكان عمومية، آخرها كان فب إحدى العلب الليلية ما جعل أصابع الاتهام تتجه نحو المتورطين الذين كانوا محل اشتباه منذ البداية، بعد أن قام أحدهم، ويدعى صهيب بويمداغ (19 سنة)، بكتابة بعض التعليقات على موقع الفايس بوك يشير من خلالها إلى استعمال رشاش الغاز في الحادثة.
وكتب المعني بعد الحادث مباشرة: “شهب ناري جعلكم تدوسون الأطفال والنساء، تنتبهون فقط لما يحدث حولكم عندما يكون الدور عليكم، هناك من يستيقظ فلا يجد أسرته وبيته دون ماء ولا طعام، ضد القوى الكبرى في العالم”، وأياما قليلة بعد ذلك سيعود المتهم ذاته ليكتب، وبدون مناسبة على نفس صفحته على موقع الفايس بوك، “مفعول رشاش الغاز ضعيف جدا”.
هذه الخيوط جعلت المحققين يضعون المشتبه فيه تحت المراقبة، حيث قاموا بالتنصت على مكالمة هاتفية أجراها مع أحد المشتبه فيهم، ويدعى محمد المشماشي، حول بيع سلسلة ذهبية قام بسرقتها ليلة الحادثة، وبعد إخضاعهما للإستنطاق اعترفا الشابان المغربيان بتورطهما في الحادثة وكشفا عن باقي المتوطين.
يذكر أن حادث التدافع الذي وقع في 3 يونيو 2017، راحت ضحيته إيطالية ثلاثينية وأصيب العشرات بعاهات مستديمة، كا تسبب بالإطاحة ب 30 مسؤولا في المدينة أبرزهم عمدة تورينو.