وجد الناقمون على المملكة في اعتقال الناصري وبعيوي على خلفية قضية ما بات يعرف إعلاميا بإسكوبار الصحراء، فرصة للهجوم على ما حققه المغرب في الرياضة وغيرها من المجالات.
ضرب “غير منصف”
وفي عدد أمس الاثنين (8 يناير)، اعتبر الصحافي رضوان الرمضاني، أن “الضرب في حزب الاصالة المعاصرة بسبب قضية الناصري وبعيوي غير منصف”.
وشدد الرمضاني، على أن “البام يقدر يرتكب الأخطاء كأي حزب سياسي لكن من الإجحاف نسف تجربة سياسية قامت بدور في المغرب رغم كل المؤاخذات”، مردفا: “ولكن نخلطو واقعة وملف أمام القضاء باش نضرب كلشي هذا إشكال”.
وفي السياق ذاته، قال صاحب “بدون لغة خشب”: “ما نبقاوش نعطيو هدايا للخصوم غير هكاك الوداد أكبر من سعيد الناصري وأكرم واللي غيجي دابا ومن بعد”.
وأبرز الرمضاني، أن هناك من حاول ربط هذا الملف بالنجاحات والمكتسبات التي تحققت في مجال كرة القدم، مشددا على أن هذه المكتسبات تحققت بفضل الرؤية الملكية لجلالة الملك محمد السادس والبنية التحتية الأكاديمية التي ساهمت في هذه النجاحات.
نواة سياسية محصنة
ومن جهته، قال يونس دافقير، الصحافي في يومية “الأحداث المغربية”، إنه “ماشي أول مرة تثار فيها أسماء شخصيات سياسية أو أمنية في قضايا الاتجار الدولي سبق للمغرب عرف عدد من الحالات وأحيانا في مستويات عليا وتم التعامل معها”.
وأبرز دافقير، أنه “كاين تهافت في بعض الاستنتاجات أن هناك اختراق للدولة والمؤسسات من قبل مافيات المخدرات وهذا فيه مبالغة في الاستنتاجات”.
وشدد الصحافي، على أن “الطبقة السياسية ونواتها الصلبة محصنة الأسماء المتداولة باستثناء الصفة الحزبية ماشي شخصيات سياسية وازنة تصنع الرأي العام والموقف السياسي”.
وأبرز دافقير، أن “الحدود السياسية ديال بعيوي معروفة والناصري كذلك وبالتالي ما يمكنش نبنيو على هاد الشي ونقول أن الطبقة السياسية تم اختراقها”، مشددا: “نحن أمام ملف جنائي ماشي سياسي يلا بغينا نوسعو فيه النقاش غيولي نقاش ديال أوضاع النخبة”.
