• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الثلاثاء 14 فبراير 2017 على الساعة 10:15

عيد الحب.. أجلو الاحتفال ووفرو الفلوس!!

عيد الحب.. أجلو الاحتفال ووفرو الفلوس!!

رويترز
عندما يتعلق الأمر بالإخفاق في الحب فإن عدم الاحتفال بعيد الحب في موعده يأتي على رأس القائمة، لكن ماذا لو تعمدت التأخر في الاحتفال به؟
تقوم كاثرين هاور بذلك كل عام. وتقول السيدة، المتزوجة منذ 33 عاما، إنها ليست مهتمة بالموعد الحقيقي. فيوم 14 فبراير يأتي ويذهب كل عام لكن التنزيلات الضخمة التي تعقب عطلة عيد الحب لا يمكن أن تُفوت.
وتقول هاور، وهي مخططة مالية من مدينة أيكن في ولاية ساوث كارولاينا الأمريكية، “بالنسبة لنا هذا تحرك ذكي من الناحية المالية. لأنني امرأة تحب تنزيلات ما بعد العطلات فإنني أبحث عن أفضل العروض لزوجي”.
ويحذو كثيرون حذوها وفقا لدراسة جديدة من موقع “فايندر” للمقارنات المالية. واحتفل قرابة اثنين من كل خمسة أمريكيين أو ما يعادل 39 في المائة بعيد حبهم بعد يوم 14 فبراير.
ووفقا للاتحاد الوطني للبيع بالتجزئة فمن المتوقع أن ينفق الأمريكيون ملياري دولار على الزهور في عيد الحب هذا العام.
ويدفع بائعو الزهور أنفسهم المزيد لاستيراد الزهور قبل عطلة عيد الحب ويعوضون هذا الفارق في التكلفة برفع أسعار باقات الزهور التي يبيعونها.
وتزيد تكلفة غرف الفنادق في المتوسط بنحو 25 في المئة يوم عيد الحب مقارنة باليوم ذاته قبلها في أسبوع حسبما تفيد دراسة من موقع “هيبمانك” السياحي. وفي مقاصد شعبية مثل مدينة نيويورك تصل الزيادة إلى نحو 70 في المائة.
أما فيما يتعلق بالعشاء الرومانسي فإن موقع أوبن تيبل دوت كوم للحجوزات يقول إن 71 في المائة من الأمريكيين يعتزمون الخروج بينما يطلب 44 في المائة الطعام من قوائم طعام أغلى من المعتاد. وتزيد الحجوزات في هذا اليوم بنسبة 520 في المائة مقارنة بأي يوم عادي.
ووفقا للدراسة المسحية لموقع فايندر دوت كوم يميل الأمريكيون الأصغر سنا على وجه التحديد لتأجيل الاحتفال بعيد الحب. ويؤجل نحو نصف جيل الألفية (46 في المائة) الاحتفال بعيد الحب مقارنة بنحو 36 في المائة من الجيل إكس (مواليد ما بين الستينيات والثمانينيات) و32 في المائة من جيل مواليد ما بعد الحرب العالمية الثانية.