• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
السبت 06 يوليو 2019 على الساعة 14:00

عمور مدافعا عن زياش: مرة أخرى نثبت أننا شعوب عاطفية بالمعنى السلبي للكلمة

عمور مدافعا عن زياش: مرة أخرى نثبت أننا شعوب عاطفية بالمعنى السلبي للكلمة

خرج الصحافي المغربي، محمد عمور، للدفاع عن حكيم زياش بعد الحملة التي تعرض لها بعد إضاعته ركلة جزاء ضد البنين، والتي كانت كفيلة بإنهاء المباراة لصالح المنتخب الوطني وتأهله إلى دور ربع نهائي كأس الأمم الإفريقية المقامة حاليا في مصر.

وكتب مدير الأخبار في قناة “بي إن سبورت” الرياضية، أمس الجمعة (5 يوليوز)، على حسابه على الفايس بوك، تدوينة دافع فيها على زياش ورد على منتقديه.

جلد الذات ومذنب جاهز

ودون مستنكرا: “مرة أخرى نثبت أننا شعوب عاطفية بالمعنى السلبي للكلمة، من التطبيل المبالغ فيه بعد انتصارات غير مقنعة (باستثناء مباراة كوت ديفوار) إلى موجة جلد ذات لا يجيد مثلها إلا نحن”.

وأضاف: “أدرك تماما حجم الإحباط لخروج مذل -وإن كان بعد ركلات الجزاء- أمام منافس مغمور، لكن عوض التحليل الرصين لإخفاق مبرمج لم نجد أسهل وسيلة للتنفيس عن غضبنا سوى ايجاد مذنب جاهز”.

ما مبرر العتاب؟

وتابع الصحافي الرياضي: “حكيم زياش اختار المغرب عن اقتناع رغم تعرضه لضغوط هولندية رهيبة، ورغم أن له كل المقومات للعب أساسيا في منتخب هولندا وغيرها من المنتخبات الكبرى (اختير في التشكيلة المثالية لدوري أبطال أوروبا)، زياش يتعرض مع ذلك لحملة هدم (هي في الحقيقة حملة هدم للذات نتقنها أكثر من غيرنا) غير مسبوقة فقط لأنه أهدر ركلة جزاء كانت لتحسم التأهل لمصلحة المغرب”.

واسترسل عمور: “صحيح لم يكن زياش في مستوى الآمال المعقودة عليه بدون أدنى شك بسبب الإرهاق الشديد بعد موسم طويل وحافل مع أياكس، الضغط الشديد عليه كالنجم الأول للمنتخب المغربي جعله يحاول كل شيء ولا شيء ولم يوفق ومر بجانب البطولة كما حدث للعديد من النجوم، لكن هل هذا مبرر لينال كل العتاب؟”.

كل التعاطف مع زياش

وتطرق الصحافي الرياضي في تدوينته إلى الجانب التكتيكي، قائلا: “اتضح بما لا يدع مجالا للشك أن المنتخب المغربي يعاني أمام الفرق التي تلعب بتكثل دفاعي متأخر لأن استراتيجية لعبه مبنية على الضغط والضغط المضاد (الضغط المضاد هو المجهود المبذول لاستعادة الكرة بعد ضياعها) وبالتالي فإننا نلعب جيدا أمام الفرق الجيدة”.

وأضاف: “هنا تبرز مسؤولية المدرب (الذي احترمه وأقدر كل ما قدمه للمنتخب) تماما كما حدث في مباراة إيران في كأس العالم الأخيرة”.

وختم تدوينته بتعليق على التحول المفاجيء عند بعض المناصرين، وكتب: “بقدر التطبيل الذي سمعناه وآذى أسماعنا بعد مباريات الدور الأول، سنقرأ وسنسمع ونرى ما سيدغدغ مشاعر العوام في انتظار مناحة مقبلة، كل التعاطف والمواساة مع حكيم زياش ولا عزاء لناكري الجميل وجمهور النتائج”.