أكدد القنصل العام للمملكة في تونس علي بن عيسى، أمس الجمعة (5 يوليوز)، أن 9 مواطنين مغاربة أصيبوا بجروح طفيفة، وفق حصيلة جديدة، لضحايا القصف الذي طال مركز الهجرة غير النظامية بتاجوراء (11 كلم شرق طرابلس).
وأوضح بن عيسى، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المركز الذي طاله القصف كان يضم 18 مغربيا من بين 200 مهاجر، حسب المعلومات المتوفرة إلى حدود الساعة.
وأشار إلى أن “المعلومات تتضارب بشأن المواطنين المغاربة الآخرين، ويبقون في عداد المفقودين إلى أن يتم التأكد بشأن مصيرهم مع السلطات الليبية المختصة”.
وأضاف المتحدث أنه “في ظل الوضع الحالي، وبقدر ما نبقى متفائلين بشأن الوصول إلى مواطنين مغاربة أحياء آخرين فإننا نتوقع أخبارا مؤسفة ونخشى أن تكون هناك وفيات”.
وأشار إلى أن القنصلية العامة للمملكة تعمل على تجميع كل المعطيات التي قد تساعد على التعرف بشكل رسمي على الضحايا، مع الحرص على إعطاء معلومات ذات مصداقية، مضيفا أن “ما يزيد من صعوبة الحصول على معطيات دقيقة عدم توفر الضحايا على وثائق هوية تسهل التعرف عليهم”.
وأشار إلى أنه إضافة إلى الاتصالات المكثفة مع مختلف السلطات الليبية المختصة لاستيقاء المعلومات ومعرفة مصير المواطنين المغاربة، تم وضع خليتي أزمة، في كل من وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، وفي القنصلية العامة للمملكة في تونس.
وكانت حصيلة سابقة أشارت إلى إصابة ستة مغاربة بجروح في القصف الذي طال مركز الهجرة غير النظامية في تاجوراء.
