علي أوحافي
نفى علي لطفي، الكاتب العام للمنظمة الديمقراطية للشغل، أن تكون نقابته ذراعا نقابيا لأي حزب كان، وبالخصوص لحزب الأصالة والمعاصرة، رغم فوز القيادي في حزب التراكتور، عزيز بنعزوز، بمقعد في مجلس المستشارين بصفته النقابية.
وقال علي لطفي، الذي حل ضيفا على برنامج “في قفص الاتهام” على إذاعة ميد راديو، اليوم الجمعة (23 أكتوبر)، إن “المنظمة ليس ذراعا نقابيا لأي حزب سياسي.. وحنا ما مشيناش عند حزب الأصالة والمعاصرة راه هو اللي جا عندنا، وقبل حوالي 5 سنوات فتح نقاش بين قياديينا”. وأضاف لطفي أن العلاقة مع حزب الجرار بدأت مع بنعزوز وإلياس العماري قبل تأسيس الحزب.
واعترف لطفي بأن حزب الأصالة والمعاصرة يعتبر طوق نجاة للمنظمة، بسبب ضعف التمويل المالي الذي يعانيه التنظيم، مشيرا إلى أن نسبة كبيرة من أعضاء الحزب يرفضون أي علاقة مع النقابة.
وعن اختبار عزيز بنعزوز وكيلا للائحة المنظمة في انتخابات مجلس المستشارين، قال علي لطفي: “عزيز بنعزو نقابي متميز وهو عضو في نقابتنا منذ حوالي 3 سنوات، وترشيحنا له جاء استحقاقا لكفاءته السياسية.. بنعزوز اقترح أن يكون وكيلا للائح المنظمة، وتدارسنا القرار، وعرفنا عندو علاقات وإنسان نظيف ونزيه”.
أما بخصوص رفض بعض أعضاء المكتب التنفيذي للمنظمة تعيين بنعزوز وكيل للائحتها، فأوضح لطفي أن كل هذه مغالطات، “فحتى محمد النحيلي، عضو المكتب التنفيذي للمنظمة، الذي كان من المنتظر أن يكون وكيلا للائحتنا صوت لصالح عزيز بنعزوز”.
وأشار الكاتب العام للمنظمة الديمقراطية للشغل إلى أن هذه الولاية هي الأخيرة له على رأس النقابة، وقال: “هذه ولايتي الأخيرة على رأس النقابة، وملي غادي تسالي الولاية غادي نقدم استقالتي ونخلي الكرسي لشخص آخر.. وجوج ولايات الله يجعل البركة”.
واتهم علي لطفي عبد الإله ابن كيران، رئيس الحكومة، بالحيلولة دون الدعم المالي للمنظمة، وقال: “ابن كيران منعنا من الدعم حيت ما باغيش شي نقابة تزيد للقدام، ودعم 5 ديال النقابات فقط، ومنعتنا الحكومة من الدعم وما عندناش مداخيل داك الشي علاش تقاربنا مع البام”.
