أسماء الوكيلي
دخل ملف الأساتذة المتعاقدين مرحلة جديدة من “البلوكاج”، بعد إعلان وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني عن تعليق الحوار حول ملفهم.
وحملت وزارة سعيد أمزازي الأطراف المعنية بالملف مسؤولية تعثره، معلنة تعليق الحوار “إلى حين توفّر الشروط الموضوعية والرصينة لدى مختلف الأطراف والتحلّي بروح المسؤولية الكفيلة وحدها بإيجاد أرضية مشتركة للحوار الهادف والإيجابي حول الملف”.
وتوعدت الوزارة بـ”اتخاذ الإجراءات القانونية والمِسطرية الجاري بها العمل في حالة الإخلال بالواجبات المهنية”، بعد إعلان الأساتذة المتعاقدين رفض”الدخول في أي نقاش خارج مقترح الإدماج في الوظيفة العمومية”.
وقد أعلنت التسيقية الوطنية للأساتذة المتعاقدين عن خوض إضراب وطني أيام 3 و4 و5 مارس، وكذا أيام 23 و24 و25 مارس، مع تنظيم مسيرات احتجاجية جهوية يوم 23 مارس.