قال مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان، والناطق باسم الحكومة، إن سعر الغازوال وصل إلى 1200 دولار في ميناء روتردام، يوم أمس الاربعاء (30 مارس)، في حين بلغ سعر البنزين 1100 دولار”.
وأوضح بايتاس، خلال الندوة الصحفية التي أعقبت انعقاد المجلس الحكومي، اليوم الخميس (31 مارس)، أن سعر الغازوال تجاوز البنزين في روتردام بـفارق 100 دولار، والأمر للسياق الدولي الذي يعلمه الجميع.
وتفاعلا مع الأصوات الداعية إلى إعادة تشغيل مصفاة “لا سامير” شركة تكرير النفط الوحيدة في المغرب، قال بايتاس إن الأمر غير ممكن، ذلك أن المصفاة توجد في طور التصفية القضائية.
وشدد المسؤول الحكومي، معلقا في السياق ذاته: “لا سامير فهي موضوع تصفية قضائية، منين يقول القضاء الكلمة ديالو آنذاك الحكومة ستتفاعل على ضوء القرارات اللي غتاخدها السلطات القضائية التي تشرف على هذا الملف، واللي معروف شنو كان فيه وكيفاش كان التدبير ديال هاد المؤسسة”.
وفي سابقة هي الأولى من نوعها في المغرب، تجاوز سعر اللتر الواحد من الغازوال سعر البنزين، في سياق الارتفاع المستمر للمحروقات إثر تداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية.
وتفاجئ المغاربة ليلة أمس الأربعاء، بارتفاع جديد في أسعار المحروقات في محطات الوقود، بعدما وصل ثمن الكازوال حوالي 14.50 درهما للتر الواحد، في زيادة جديدة بحوالي درهم ونصف، عما كانت عليه مطلع هذا الأسبوع فقط، حيث سبق وتمت زيادة نحو درهم دفعة واحدة.
