بعد الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء واستئناف الاتصالات الرسمية بين المغرب وإسرائيل، خرج عدد من الإعلاميين الجزائريين بتدوينات يشنون من خلالها حربا مسعورة على المغرب.
وأبان الثلاثي الجزائري، خديجة بن قنة وحفيظ الدراجي وسعيد بن سديرة، عن أنيابهم وحشروا أنوفهم في أمور لا تعنيهم لا من قريب ولا من بعيد.
الإعلامي حفيظ الدراجي، الذي يحظى دائما بتقدير كبير من طرف المغاربة وطالما لقي ترحيب في المغرب، خرج بتدوينة ينتقد فيها استئناف العلاقات بين المغرب واسرائيل، وهو الأمر الذي لم يتقبله المغاربة.
وكتب الدراجي “المغرب يلتحق بالإمارات والبحرين والسودان في إقامة علاقات مع إسرائيل. الخنوع يتواصل وخضوع الحكومات العربية لرغبات ترامب سيستمر .. لكن فلسطين ستبقى أمانة في أعناق الشعوب الحرة.. حتى ولو بقينا لوحدنا لن نستسلم، سنبقى نندد بالهوان، ونكرر بأن التطبيع خيانة وجبن ومهانة”.
الإعلامية خديجة بن قنة وسعيد بن سديرة، دأبا على مهاجمة المغرب بنشر تدوينات وتصريحات استفزازية،
تثير غضب المواطنين المغاربة.
وأثار الثلاثي الجزائري موجة غضب عارمة من قبل المغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث خرجو للرد والدفاع عن وطنهم.
وكتب أحد المعلقين “الجزائر طبعت مع فرنسا التي استعمرتها 132 سنة وطبعت مع تركيا التي استعمرتها قرونا… الجزائر متعودة بالتطبيع مع من يستعمرها”.
وكتب آخر “حفيظ و خذيجة وأمثاله يكتبون لرصيدهم البنكي وليس هم بالتحديد أغلب الصحافيين صارو أكثر من شعراء السلاطين”.
وعلق آخر “تدويناتهم لا يتجاوز تأثيرها حائطهم الفايسبوكي… الواقع هو الذي يحكم أما مواقف هؤلاء وتدويناتهم فهي بحال اللي كايكب الما فالرملة… لا تأثير ولا يستخقون حتى الرد”.
