• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الخميس 17 ديسمبر 2020 على الساعة 20:53

نددت بالتزوير والتدليس.. النقابة الوطنية للصحافة تنفي رفضها لزيارة المستشار الأمريكي

نددت بالتزوير والتدليس.. النقابة الوطنية للصحافة تنفي رفضها لزيارة المستشار الأمريكي

نفت النقابة الوطنية للصحافة المغربية، ما راج من ادعاءات حول توقيعها عريضة ترفض زيارة مستشار الأمريكي جاريد كوشنر وصهره إلى المغرب، إلى جانب هيئات مغربية، وهي الزيارة المرتقب تنظيمها الثلاثاء (22 دجنبر).

وفي بلاغ توصل به موقع “كيفاش”، أكدت النقابة الوطنية أن هيئاتها ومؤسساتها المخولة لها قانونا التوقيع والتصريح، لم توقع على أية عريضة ولم تتم استشارتها في موضوعها، وتعتبر إقحامها تزويرا وتدليسا لا يمكن السكوت عنه”.

وفي السياق ذاته، اعتبرت النقابة الوطنية أن عددا من المعطيات يتم الركوب عليها، لاستهداف النقابة، في وقت كانت تتصرف فيه في موضوع القضية الوطنية بروح المسؤولية.

وتابعت النقابة في البلاغ ذاته، أنها منذ بداية المنعرج التاريخي، بالتدخل الباسل والسلس للقوات المسلحة الملكية وتطهير منطقة الكركرات، استشعرت النقابةش، يضيف البلاغ، جسامة المسؤولية في مواجهة الحرب الإعلامية، واستخدم رصيدها الإقليمي والدولي للتصدي لها.

ومن بين الإجراءات، يتابع بلاغ النقابة الوطنية، قرار مكتبها التنفيذي عقد اجتماع طارئ له في جماعة المحبس القريبة من مخيمات تندوف، يوم السبت (12 دجنبر)، لدحض سيل الأكاذيب التي وصلت إلى قاعات التحرير في كبريات وسائل الإعلام الدولية، وشرع في استخدامها لضرب بلدنا.

وبالقدر ذاته من المسؤولية، تؤكد النقابة الوطنية، أطلقت النقابة الوطنية سلسلة اتصالات مع الهيئات النقابية إقليميا ودوليا لشرح حقيقة القرار المغربي ومرتكزاته، ودحض خبث الربط بين اعتراف الولايات المتحدة بمغربية الصحراء والتطبيع مع إسرائيل.

وتشدد النقابة للوطنية على أن موقفها من التطورات الهامة في قضية الوحدة الترابية، بالاعتراف الأمريكي بالسيادة الشاملة للمغرب على صحرائه، هو ما تم الإعلان عنه بوضوح في بلاغ ها الذي تم توزيعه على مختلف وسائل الإعلام.

وتدعم النقابة مساعي الملك محمد السادس في إيجاد حلول سلمية تفاوضية بالشرق الأوسط، تفضي لعودة الحق الفلسطيني في الدولة المستقلة وعودة اللاجئين وإحلال السلام.

من جانب آخر، عبرت النقابة عن التزامها بالدفاع عن الصحفيين في مواجهة كل تنكيل وقتل، وفي مقدمتهم “الزملاء في فلسطين”، وهو أمر لا علاقة له بالتزامات الدولة المغربية المترتبة عن الخطوات الأخيرة، تضيف النقابة الوطنية.

إلى ذلك، أدانت النقابة الوطنية، أي لجوء إلى اجتزاء موقفها، أو ممارسة أسلوب الهجوم الموجه أو التدليس بإسمها، في مرحلة وصفتها بالحساسة التي يجب على المغاربة جماعة وأفراد استثمار إشعاعهم وتأثيرهم داخل الهيئات الإقليمية والدولية بأسلوب ذكي ودبلوماسي، لخدمة القضية المقدسة لدى الشعب المغربي، بعيدا عن كسل الفعل وبذخ اللغو.