فرح الباز
في اول رد من قيادي في حزب الاستقلال، على ورود أسماء عدد من المستشارين الاستقلاليين ضمن لائحة المتابعين باستعمال المال لاستمالة الناخبين خلال انتخابات مجلس المستشارين، اتهم عادل بنحمزة، الناطق الرسمي باسم حزب الاستقلال، وزارة الداخلية بـ”خوض حربا بالوكالة” على حزبه.
ووصف بنحمزة إصدار هذه اللائحة وتعممها على الرأي العام الوطني، متضمنة أسماء فاعلين سياسيين وبعض من أقربائهم، “أبشع وجوه التحكم”، معتبرا سلوك الوزارة “إدانة مسبقة لهؤلاء قبل حتى أن يتم التحقيق معهم فيما تتهمهم به”.
وأضاف الناطق الرسمي باسم حزب الاستقلال، في تدوينة نشرها على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فايس بوك، أن تصرف الداخلية “يجعل أي حديث عن الديمقراطية والمحاكمة العادلة وقرينة البراءة مجرد إنشاء لا أقل ولا أكثر”.
وشدد بنحمزة على أن ورود اسم 13 شخصا من حزب الاستقلال، بما فيهما نجلي حميد شباط، الأمين العام للحزب، ضمن اللائحة، التي ضمت 26 شخصا، “دليلا صارخا أن وزارة الداخلية، والتي صارت تلعب دور المناولة لمشروع التحكم، تسعى بكل الطرق والوسائل إلى تحجيم فوز حزب الاستقلال بالرتبة الأولى في مجلس المستشارين.. في ابتزاز مفضوح وفي رد سريع على تشبث حزب الاستقلال بتقديم مرشح لرئاسة الغرفة الثانية”.
وأنهى بنحمزة تدوينته بالقول: “أن تحصد آلات التنصت 7 أشخاص في فاس لوحدها فهذا وحده يقوم دليلا على أن مشروع التحكم لم يعد قادرا على إخفاء هويته”.
