• صحافي جزائري: تصريحات تبون سوقية تؤكد أنه لا يمتلك ثقافة رجل الدولة!
  • مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
عاجل
الخميس 08 أكتوبر 2015 على الساعة 11:47

أغماني يرد على لشكر: تتجه إلى فقدان ذاكرتك

أغماني يرد على لشكر: تتجه إلى فقدان ذاكرتك

1319110080

فرح الباز
انتقد جمال أغماني، عضو المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية سابقا، ما صرح به إدريس لشكر، الكاتب الأول للحزب، حول أنه (أغماني) “لم يحصل على العتبة في الانتخابات البرلمانية في مدينة سلا بعد حكومة التناوب”.
وقال أغماني إن هذا “كلام لا أدري سبب إسقاطه إضافة إلى أنه غير صحيح ومردود على صاحبه، وأعتقد أنه يعرف ذلك جيدا، إلا إذا كانت الذاكرة قد خانته وهو يبحث عن صيغة ما للتهجم علي في سياق التهجم على العديد من الإخوة الاتحاديين”.
وأضاف القيادي الاتحادي، في تدوينة نشرها على حسابه في فايس بوك، “أنا شخصيا لم أطالب لا باستقالته و لا بمحاسبته بعد نتائج 4 شتنبر، فهذا موضوع يهمه بالدرجة الأولى، وكما قال فهو لن يستقيل لأن ما حقق من نتائج كانت على العموم إيجابية”.
ولم يخف أغماني تعبيره عن “الألم الذي شعر به كل من انتمى لمدرسة الشبيبة والاتحاد لأكثر من 40 سنة، أن يرى هذه المدرسة يشطب عليها من المشهد السياسي”.
وكتب وزير التشغيل السابق إن “الانتخابات التشريعية الجزئية التي يقصدها بعد حكومة التناوب التي عرفتها دائرة المزرعة بسلا سنة 1998 والتي سبق لي الفوز بها في اقتراع سنة 1997، وصدر قرار للمجلس الدستوري بإلغائها، علما أن من كان ينوب عني في هذا الملف هو السيد إدريس لشكر (ولا أريد هنا الرجوع إلى تفاصيل وملابسات ملف الطعن والحكم الصادر فيه لتلافي إثارة ملف أصبح في نظري في حكم التاريخ) وعندما تمت إعادة الاقتراع بهذه الدائرة سنة 2008، احتللت المرتبة الثانية بفارق حوالي 200 صوتا عن المرشح الذي أعلن عن فوزه آنذاك وهو السيد عبد الإله ابن كيران”.
وأضاف أغماني في تدوينته أن موضوع العتبة الذي أثاره لشكر “لم يكن إلا من نسيج خياله كأني به أصبح يتجه لفقدان ذاكرته، علما أن نظام اللائحة والعتبة لم يكن معمولا به إلا لاسترجاع الضمانة المالية للترشيح، والتي استرجعتها آنذاك”.
وختم جمال أغماني انتقاده لإدريس لشكر بالقول: “هل أطلب بعد هذا التذكير من السيد إدريس لشكر تصحيح ما صدر منه من مغالطات، أقول ليس في حقي، بل في حق تاريخ لا زال قريبا جدا منا… لن أطلب منه ذلك، فهو ربما يريد كتابة التاريخ أو لنقل بعض الوقائع بطريقته الخاصة لأنه يعتقد أنه في حرب مع إخوة له لأنهم اختلفوا معه، متناسيا جوهر الفكرة الاتحادية، فله ذلك وأتمنى له التوفيق في هذا الاتجاه الجديد للدفاع عن ما يعتقد مؤامرة يجب الرد عليها وبكل الطرق”.