محمد وائل حربول
تضامن حزب الأصالة والمعاصرة، اليوم الاثنين (25 فبراير)، مع الأساتذة المتعاقدين، وجدد تأكيده دعمه لكل مطالبهم، موصفا إياها بـ”العادلة والمشروعة”. موقف البام جاء بعد الخطوة التصعيدية التي قامت بها التنسيقية الوطنية للأساتذة المتعاقدين، مساء أمس، بإعلانها خوض إضراب وطني جديد لمدة أسبوع كامل شهر مارس المقبل.
وأكد حزب الأصالة والمعاصرة، عبر الناطقة الرسمية باسمه، خديجة الكور، اصطفافه إلى “جانب الأساتذة المتعاقدين، من أجل الدفاع عن الاستقرار المهني والاجتماعي لهم، بغية إصلاح المنظومة التربوية الوطنية”.
وأضافت خديجة الكور أن الدستور المغربي في مادته 31 ينص على “أن الدولة والمؤسسات العمومية تعمل على تعبئة كل الوسائل المتاحة لتيسير استفادة المواطنات والمواطنين من الشغل وولوج الوظائف العمومية”.
وحمل الحزب الحكومة “كامل المسؤولية” في هذا الملف، باعتبارها “هي من أسست نظام التعاقد، الذي لم يكن في المملكة من قبل”، مطالبا إياها بـ”إعمال قواعد الحوار البناء مع هذه الفئة، لإيجاد حلول مرضية وواقعية” لهذا الملف.
واعتبر حزب الجرار أن “كل هياكله ومؤسساته، تعبر عن رفضها التام لنظام التعاقد، الذي قامت الحكومة السابقة بإدخاله”، مطمئنا الأساتذة أنه متابع لملفهم في البرلمان وجل المؤسسات الدستورية.