عبرت جماهير فريق الرجاء الرياضي، يوم أمس الثلاثاء (15 فبراير)، عن غضبها تجاه رئيس النادي أنيس محفوظ والمكتب المسير، وسط مطالب قوية بإقالة المدرب البلجيكي مارك فيلموتس.
ومباشرة بعد نهاية المباراة التي جمعت الفريق الأخضر بأولمبياد خريبكة، في إطار الجولة الـ-7 من البطولة الاحترافية، نشر فصيل “غرين بويز” المساند لفريق الرجاء، بلاغ شديد اللهجة على صفحته الرسمية على الفايس بوك.
وفي بداية البلاغ، ذكّر “غرين بويز” ببلاغ سابق أصدره يوم 4 يناير الماضي والذي هدد فيه بالاحتجاج ضدّ الإدارة الحالية للفريق الأخضر، مؤكدا أنه ”ما كانش فقط تنبيه بل كان في حد ذاته ناقوس خطر دقيناه قبل فوات الأوان ووضعنا الأصبع على مكامن الخلل”.
وتابع الفصيل بلاغه، أنه من بين مكامن الخلل “قرار الكاتب العام السابق والمحامي و “الشبه رئيس” لي راكم خبرات واليوم كيورط النادي في تعاقد والتزامات مالية مع مدرب – قلناها و نعيد – هامش الفشل كبير بحكم تجاربه السابقة دون أي مراعاة أو حماية لمصالح النادي”.
وأضاف غرين بويز “أي إصرار من الشبه رئيس على اتخاذ قرار رياضي بالابقاء على المدرب اللي النجاح ديالو ارتبط فقط مع المحاكم الرياضية كيعني إعلان حرب رسمية بين المكتب الحالي والجماهير الرجاوية واللي تيتحمل التبعات ديالها: أنيس محفوظ، وباقي أعضاء المكتب المسير، اللي ملينا من أفلامهم التهديد بالاستقالة ومن بعد إعطاء فرصة جديدة للمدرب في مشاهد تمثيلية، تتكرر كل مرة بطابع شعبوي لاغير، المنخرطين؛ بصفتهم المسؤولين عن صعود الشبه رئيس و لائحته”.
وأكد الفصيل أن: “قرار تغيير المدرب بوحدو هو جزء من الحل بينما الحل الجذري لكل ماهو تقني: إعادة الهيكلة التقنية بتعيين مشرف عام أو مدير رياضي أو إدارة رياضية من آهل الاختصاص، يعهد إليها تعيين مدرب مناسب وبقية المناصب الشاغرة، والأهم إعداد مشروع رياضي متكامل، يأخذ بعين الاعتبار المدى القريب – المتوسط والبعيد، على أن تكون إعادة هوية النادي المفقودة هي الأساس”.
وختم إترا غرين بويز بلاغه بالقول: “وفي الختام نكرر ماقلناه أعلاه أي قرارات لا تصب في مصلحة النادي هي إعلان حرب رسمية ضد عموم الجماهير الرجاوية”.
