• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 31 أكتوبر 2022 على الساعة 12:27

ضغوطات وتحرشات ومنع.. جمعية تستنكر “التعامل البوليسي المفرط” مع الوفد الإعلامي المغربي في الجزائر

ضغوطات وتحرشات ومنع.. جمعية تستنكر “التعامل البوليسي المفرط” مع الوفد الإعلامي المغربي في الجزائر

أعلنت الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين عن استنكارها لما تعرض له الوفد الإعلامي الرسمي المغربي (القناة الأولى)، عشية انعقاد قمة جامعة الدول العربية، من “ضغوطات وتحرشات وتحقيقات أمنية وساعات الانتظار الطويلة في مطار بومدين” قبل إرغامه على مغادرة التراب الجزائري.

ووصفت الجمعية، في بلاغ لها توصل به موقع “كيفاش” ما تعرض له الوفد المغربي بـ”الفضيحة” و”التصرفات المشينة” التي تكررت للمرة الثانية من ظرف أقل ، أشهر مع وفود إعلامية مغربية.

واستنكرت الجمعية “التعامل البوليسي والاستخباراتي المفرط” الذي تعرض له الزملاء في القناة الأولى، وإجبارهم على العودة إلى المغرب، دون التمكن من تغطية أشغال قمة عربية يشارك فيها المغرب.

وقالت الجمعية إنها تلقت شهادات وتصريحات من إعلاميين كانوا ضمن البعثة الرسمية المغربية، سردوا فيها معاناة دامت أكثر من ست ساعات، وتعرضوا خلالها إلى أبشع أنواع المعاملة من قبل الأجهزة الأمنية الجزائرية بمختلف أنواعها، رغم أن الإعلاميين أدلوا بجميع الوثائق والبيانات والبطائق التي تدل على هوياتهم.

وأشار بلاغ الجميعة إلى أن السلطات الجزائرية رفضت دخول الوفد الإعلامي المغربي الرسمي عبر خط جوي مباشر، إذ اضطر الزملاء الإعلاميين إلى السفر عبر طائرة إلى باريس، ومنها إلى العاصمة الجزائر لأداء واجبهم المهني، قبل أن يتعرضوا إلى ما يشبه الاعتقال التعسفي، الذي انتهى بتجريدهم من صفتهم الصحافية، ونزع معداتهم وكاميراتهم، والسماح لهم بالدخول إلى التراب الجزائري، كمواطنين فقط.

وعبرت الجمعية عن إدانتها لهذا “السلوك غير الحضاري الذي ينم عن غياب دولة مدنية بهذا القطر المغاربي، مؤمنة بحرية الصحافة والتعبير وتحرك الإعلاميين لنقل الأخبار باستقلالية، وتعويضها بثكنة للعسكر تتحكم في أنفاس الأجانب والصحافيين، وتعتبر كل وافد من المغرب، هو عدو بالضرورة”.

ولفت المصدر ذاته إلى انکشاف ادعاء حسن الجوار وجمع شمل الشعوب والدول العربية التي ترفعه الحكومة الجزائرية شعارا لهذه القمة، بعد أن ضاق صدر العسكر عن استقبال إعلاميين.

ودعت الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين الهيآت الإعلامية الجزائرية النزيهة والحرة إلى إدانة هذه التصرفات المتكررة الصحافة المغربية، معلنة أنها تحتفظ بحقها في سلك جميع المساطر القانونية، وطنيا ودوليا، لرد الاعتبار إلى الإعلام المغربي، ضد الغطرسة الجزائرية، وعقلية الانغلاق.