إبراهيم غالي، الرجل الأول في البوليساريو، بان تالف وموضّر ومخبّي في الصفوف الخلفية للمشاركين في القمة الأوروإفريقية، المنعقدة في العاصمة الإيفوارية أبيدجان، وهو ما يضرب مزاعم جبهة الانفصاليين التي حاولت الترويج لها بخصوص “الدور المحوري الذي تلعبه داخل الاتحاد الإفريقي”، وحتى سعيها لنيل اعتراف دول الاتحاد الأوربي.
الباحث والمحامي نوفل البوعمري، في قراءته لصورة المشاركين في القمة، قال إنها (الصورة) تلخص كل شيء. وأضاف: “الملك مع القادة الأوروبيين يقودون إفريقيا وأروبا نحو التنمية والديموقراطية، وخلفهم إبراهيم غالي، حيث أخذ مكانه الطبيعي في الوراء محاولا الظهور في الصورة”.
وأضاف المحلل، في تصريح لموقع “كيفاش”، أن الصورة تبرز أن المغرب أخذ مكانه الطبيعي، وأصبح قائدا من قادة الاتحاد، ويلعب دوره الطبيعي في أن يكون همزة وصل بين إفريقيا وأوروبا.