أحمد فنان
المغاربة كلهم يحتجون على دوزيم عقب كل أذان إفطار بسبب الكاميرا الخفية التي تحمل إسم “جار ومجرور” لأنها مفبركة، وواضح أن قدر الأفكار الإبداعية فيها محدود للغاية، بل هناك طائفة من الجمهور المغربي تعتبرها استغباء للناس واستبلادا كبيرا من طرف القناة الثانية، خصوصا في عهد دفاتر التحملات وكل الكلام الكبير الذي يقال في التلفزيون والجرائد.
ما لا يعرفه المغاربة، وينفرد موقع “كيفاش” بنشره، هو القيمة المادية لهذا “الاستغباء”، وهي قيمة غالية جدا ولا معنى لها على الإطلاق.
مصدر من الإدارة القانونية والمالية للقناة الثانية دوزيم كشف لـ”كيفاش” أن العقد الموقع بين دوزيم صورياد وبين الشركة المنفذة لإنتاج هذا العمل ينص على مبلغ 130 ألف درهم للحلقة الواحدة، أي ما يعني 13 مليون سنتيم، أي ما يعني تقريبا 390 مليون سنتيم خلال شهر رمضان، مقابل تلك الدقائق القليلة التي تنجح فقط في إثارة أعصاب المغاربة وغيظهم عقب كل إفطار.
لا غلا على مسكين، وما على المتضرر إلا اللجوء إلى الهاكا.. .يلا لقاها بطبيعة الحال.