كتبت صحيفة “لا بروفانسيا” الإسبانية أن المغرب، باختياره تجنب المواجهة العنيفة وتبنيه المفاوضات في إطار الأمم المتحدة، عزز مرتكزاته في قضية الصحراء، وذلك بفضل قيادة الملك محمد السادس.
وأوضحت اليومية، التي تصدر بجزر الكناري، في تحليل نشرته أول أمس الجمعة (9 يونيو)، أن لا أحد يمكنه إنكار أن هذه السياسة بصدد إعطاء نتائج إيجابية، كما يشهد على ذلك السحب المتزايد للاعتراف بالجمهورية الصحراوية الوهمية.
وبالنسبة لـ’لا بروفانسيا’ فإن حلقة الكركرات خير مثال على نجاح النهج الذي تبنته الدبلوماسية المغربية تجاه قضية الصحراء، التي، اقتناعا منها بأن طريق العنف لن يجلب أي حل للصحراويين المحتجزين في تندوف، تمكنت من كشف ‘التلاعب والتسميم’ الذي تمارسه البوليساريو.