أدان الصحافي الجزائري المعارض، وليد كبير، تعرض 5 شبان مغاربة لإطلاق الرصاص من طرف حرس الحدود الجزائري، ومقتل اثنين منهم، بعد دخولهم المياه الجزائرية خطأ في المنطقة الفاصلة بين السعيدية ومرسى بن مهيدي.
عسكر الإجرام
وأبرز الصحافي الجزائري، أن “نظام العسكر المجرم يستعمل الرصاص الحي في منطقة سياحية حدودية وغايته زرع الرعب في نفوس السياح الأبرياء العزل”.
وشدد وليد كبير، في منشور على حسابه الرسمي بمنصة “إيكس”، على أن حراسة الحدود لا تكون باللجوء الى تصرفات الجبناء”، مبرزا أن “السياح الشباب لم يكونوا حاملين سلاح حتى يتم اطلاق النار عليهم”.
إنسانية الجيش المغربي
واستحضر الصحافي الجزائري، تعامل الجيش المغربي مع الجزائريين الذين يحاولون اختراق الحدود بمعاملة إنسانية.
وذكر وليد كبير، بمحاولة “شابين جزائريين قبل أيام تجاوز الحدود فتعامل معهم الجيش المغربي بكل إنسانية وتم تسليمهما لأفراد الدرك الجزائري”.
وتابع وليد: “ربي يرحمهم ويصبر أهاليهم وينتقم من المجرم اللي أطلق النار عليهم… دمكم غالي وفي رقبة نظام العسكر الجاني”.
وعن تفاصيل الواقعة، أفاد مصدر لموقع “كيفاش”، بأن 4 شباب مغاربة، يحملون جنسية فرنسية، كانوا يقضون عطلتهم بشواطئ مدينة السعيدية.
وأضاف أن الشباب قاموا بجولة بالجيتسكي وحينما قرروا العودة إلى ميناء مارينا السعيدية، تاهوا في عرض البحر ودخلوا المياه الجزائرية بالخطأ قبل أن يتعرضوا لإطلاق النار، دون أي إنذار مسبق أو تحذير.
ولقيا شابان حتفهما، في حين لا زال البحث جاريا على المفقودين الآخرين.
