أحمد الحاضي
كل من تابع الجلسة العامة لمجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء (7 يناير)، سيخرج بخلاصة أن الأمر يتعلق بسوق عشوائي وليس بمؤسسة رقابية، وقد اعترف بذلك رئيس الجلسة نفسه، بعد أن أعلن رفعها قائلا: “والله يلا سوق هذا بالله”.
وقد دخلت مجموعة من المستشارين في موجة من الصراخ في رد فعل على قرار عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، منع بث الإحاطة علما على القناة الأولى التي تنقل الجلسات مباشرة.
رئيس الجلسة فشل في التحكم في سيرها، ما دفعه أكثر من مرة إلى القول: “وراه ما بغاش يسكت واش ندير ليه؟ نتيري فيه”. الأكثر من هذا، فقد لجأ الرئيس إلى “المزاوكة” لإسكات المستشارين، فقال، مخاطبا أحد المستشارين: “الله يرحم باك بلا ما سكت”.