• مهرجان مكناس للدراما التلفزية.. مسلسل “دار النسا” يظفر بالجائزة أحسن مسلسل تلفزي
  • صحافي جزائري: تصريحات تبون سوقية تؤكد أنه لا يمتلك ثقافة رجل الدولة!
  • مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
عاجل
الجمعة 14 يوليو 2023 على الساعة 15:31

شوهة إيمانويل ماكرون.. موكب العيد الوطني بالتصفار والاحتجاج (فيديو)

شوهة إيمانويل ماكرون.. موكب العيد الوطني بالتصفار والاحتجاج (فيديو) أ ف ب

شوهة إيمانويل ماكرون كانت اليوم قدام عينيك يا بنعدي، وقدام الضيف الهندي ديالو. كيفاش؟

أطلق عدد من الفرنسيين صافرات استهجان خلال مرور موكب الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم الجمعة (14 يوليوز) في شارع الشانزليزيه الشهير.
وانتشرت عدد من الفيديوهات في مواقع التواصل الاجتماعي تظهر الكم الكبير من الاستهجان على الرئيس الفرنسي، بسبب السياسات اللا شعبية التي اتخذفها، إضافة إلى الكم الكبير من مظاهر العنصرية اتجاه المهاجرين من طرف رجال الأمن، كان آخرها مقتل الشاب نائل.

وسمعت صافرات الاحتجاج خلال العرض العسكري التقليدي بمناسبة العيد الوطني الفرنسي، اليوم الجمعة، أثناء مرور إيمانويل ماكرون وضيف الشرف رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، وسط إجراءات أمنية مشددة.
كما أطلق عدد من المحتجين بالونات صفراء اللون، في رمز لحركة السترات الصفراء الاحتجاجية.

الوقت خيبة

وتجري هذه الاحتفالات في أجواء أمنية متوترة، ففي نهاية يونيو تسبب مقتل فتى برصاص شرطي خلال تدقيق مروري، باندلاع أعمال شغب استمرت عدة ليال وخلفت أضرارًا جسيمة.
ونشرت الحكومة تعزيزات في محاولة لاحتواء الأحداث التقليدية التي تجري خلال الاحتفالات، وحشدت من مساء الخميس وحتى مساء السبت، حوالى 45 ألف شرطي ودركي ووحدات من النخبة ومدرعات. في باريس وحدها نشر حوالى عشرة آلاف شرطي ودركي في العاصمة والدوائر المحيطة بها.

هروب الرئيس
كتبت اليومية البلجيكية “لوسوار” أن فرنسا، التي تحتفل بعيدها الوطني يومه الجمعة، عاشت سنة مليئة بالصدمات التي هزت صرح الجمهورية، مشيرة إلى أن إيمانويل ماكرون أصبح “رئيسا يتوارى عن الأنظار خوفا من المظاهرات ويتهرب من إلقاء الخطب”.
وأوضحت “لوسوار” في افتتاحية تحت عنوان “في فرنسا، يوم 14 يوليوز حزين للغاية”، أنه “لعدة أشهر تظاهر مئات الآلاف من الفرنسيين ضد الإصلاح الذي لم يرغبوا فيه، وهو إصلاح نظام التقاعد، الذي لم تشارك في بلورته النقابات التي تمثل الفرنسيين”.
وأضافت اليومية أنه “في الضواحي، كانت أعمال الشغب الأخيرة أكثر تدميرا من تلك التي حدثت في عام 2005، وامتد الغضب حتى إلى البلدات المتوسطة الحجم المعروفة حتى ذلك الحين بهدوئها”، مسجلة أنه في يوم 14 يوليوز، تم إلغاء الألعاب النارية في العديد من البلديات خوفا من اندلاع حوادث جديدة.