• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الخميس 28 فبراير 2019 على الساعة 22:00

شغب الملاعب يعود.. علاش وكيفاش؟

شغب الملاعب يعود.. علاش وكيفاش؟

عادت ظاهرة الشغب في الملاعب لتطفو من جديد على السطح إثر اندلاع مواجهات على مدرجات الأمير مولاي عبد الله في العاصمة الرباط، مساء أمس الأربعاء (27 فبراير)، عقب انتهاء الكلاسيكو الذي جمع الجيش الملكي بضيفه الرجاء البيضاوي.

نهاية الهدنة

مباشرة بعد إعطاء الحكم المصري صافرة نهاية الكلاسيكو بين الرجاء والجيش، مساء أمس الأربعاء (27 فبراير)، اندلعت حرب المدرجات في الجهة المخصصة لأنصار وجماهير الفريق الأخضر، كما عاين موقع “كيفاش”.
هزيمة النسور تحولت إلى غضب أخضر أتى على كراسي ملعب الأمير مولاي عبد الله، ومواجهات عنيفة ودامية بين مثيري الشغب وقوات حفظ النظام انتهت بإصابات واعتقالات.
وانتقلت فصول المواجهات إلى محيط الملعب وعلى مستوى الطريق السيار.

ديربي الشرق

شغب الكلاسيكو سبقه شغب ديربي الشرق، الذي خلف عشرات الإصابات.
خلافا لبدايته التي تميزت باحتفالية بمناسبة افتتاح الملعب الشرفي الذي خضع للصيانة، عرف ديربي الشرق أحداثا مأساوية أججها اقتحام أفواج من الجماهير الوجدية والبركانية أرضية الملعب، قبل أن تتشابك في ما بينها، لتقع إصابات في صفوف عناصر الأمن والمشجعين في مشهد خلت منه الملاعب الوطنية قبل العشرية الأخيرة.

الماضي الأسود

أحداث ديربي الشرق، والتي أصدرت فيها الجامعة الملكية لكرة القدم عقوبات قاسية على الفريق الوجدي خصوصا، وكلاسيكو الرباط، هذه الأحداث، التي تسىء حتما إلى الرياضة الوطنية ككل، أعادت إلى الأذهان الأحداث الدامية التي أعقبت مباراة الديربي الجهوي بين الكوكب المراكشي وأولمبيك آسفي، في يناير الماضي، وأسفرت عن خسائر مادية جسيمة لحقت مرافق الملعب الكبير لمراكش، وممتلكات الغير من سيارات وحافلات نقل المسافرين ناهيك عن إصابات في صفوف المشجعين.
كما عرف ملعب أكادير الكبير أحداث مؤسفة بين جماهير الرجاء تارة والوداد تارة أخرى، وجماهير محسوبة على فريق الحسنية.

ما الحل؟

من وجهة نظر المختصين ومتتبعي الشأن الكروي الوطني، فإن حل هذه المعضلة لا يجب أن يقتصر فقط على الإجراءات الأمنية أو الزجرية، بل يحتاج إلى إطلاق برامج بعيدة الأمد للتوعية والتأطير في أوساط الجماهير، مع مواصلة تأهيل المنشآت الرياضية، وإشراك كافة المتدخلين دون إقصاء.

إجراءات وزجر

وفي فبراير من سنة 2016، عقد اجتماع موسع ضم وزراء الداخلية والعدل والرياضة ورئيس الجامعة ورئيس العصبة الاحترافية لكرة القدم، إضافة إلى ممثلي مصالح الدرك الملكي والأمن الوطني والقوات المساعدة والوقاية المدنية، وخرج بتوصيات وقرارات حاسمة وصارمة تهم التصدي لظاهرة الشغب التي تجتاح الملاعب الوطنية.
وكان أبرز القارات المتخذة، منع التنقل الجماعي للجماهير خارج العمالات والأقاليم في حالة إذا ما تبين أن ذلك سيشكل تهديدا للأمن العام، مع منع القاصرين غير المرفقين من ولوج الملاعب، والاتفاق على إغناء مقتضيات القانون رقم 09-09 والسهر على تطبيقه بالحزم والصرامة اللازمين بحق الأشخاص المتورطين في ارتكاب أعمال العنف الرياضي، وتأطير جمعيات المشجعين عبر إشراكها في الاجتماعات التحضيرية، والتنسيق معها في ما يخص الأنشطة الاحتفالية التي ترغب في تنظيمها داخل الملاعب.