• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الخميس 14 نوفمبر 2019 على الساعة 15:42

شركة “سيدي حرازم”: سحبنا جميع قنينات المياه المعدنية حجم نصف لتر من السوق… ولم يحدث قط أي تلوث في المنبع

شركة “سيدي حرازم”: سحبنا جميع قنينات المياه المعدنية حجم نصف لتر من السوق… ولم يحدث قط أي تلوث في المنبع

ردت شركة “سيدي حرازم” على ما تداولته بعض وسائل الإعلام حول تلوث مياهها، موضحة أن الأمر يتعلق ببكتيريا “بسودو نما دايري غينوسا”، وهي “بكتيريا متواجدة في كل مكان في الطبيعة، خاصة في المياه الجارية والخضر، وعادة ما تكون هذه البكتيريا غير ضارة غير أنه يمكن أن تسبب أمراضا في بعض الحالات في المستشفيات عند الأشخاص الدين بعانون من نقص في المناعة”.

وأكدت الشركة، في بيان توضحي توصل به موقع “كيفاش”، أن القانون المغربي يشترط انعدام هذه البكتيريا في المياه المعبئة “غير أننا عثرنا على آثار هذه البكتيريا في ثلاث دفعات من قنينات المياه المعدنية “سيدي حرازم” حجم نصف لتر”، موضحة أن “عدة دراسات أكاديمية، من بينها دراسة للوكالة الوطنية للسلامة الصحية الفرنسية تؤكد أن شرب هذه البكتيريا قد لا يشكل خطرا على صحة المستهلك. ولهذا لم ترى الوكالة أن وجود هذه البكتيريا يشكل سببا لمنع استهلاك مياه الصنابير”.

وأبرزت شركة “سيدي حرازم” أنها قامت بسحب “جميع قنينات المياه المعدنية سيدي حرازم حجم نصف لترمن السوق حفاظا على صحة المستهلك”، مؤكدة على أنه “لم يحدث قط أي تلوث في منبع سيدي حرازم الذي يزود المصنع”.

وقالت الشركة إن الأمر “لا يتعلق بتلوث خط الانتاج، بل بتواجد البكتيريا على مستوى أحد مكونات آلة تعبئة تم اقتناؤها أواخر شهر غشت 2019″، مشيرة إلى أنها قامت “دائما بوضع نظام صارم لمراقبة الجودة، لم يقع أي تلوث خلال 50 سنة من تواجد المياه المعدنية سيدي حرازم، وهذا الحادث وقع على مستوى آلة للتعبئة جديدة تم اقتناؤها أواخر شهر غشت 2019 ذات تصميم صناعي مغاير لباقي آلات التعبئة ما يفسر عدم اكتشاف عدم المطابقة هذه بسرعة”.

وعن الإجراءات التي تم اتخاذها منذ اكتشاف الحادث، أوضحت الشركة أنها قامت بـ”توقيف خط الإنتاج المعني، وتنظيم سحب جميع قنينات الدفعات المعنية خلال 48 ساعة على المستوى الوطني، إضافة إلى تدمير جميع قنينات الدفعات المعنية”.

ونفت الشركة أن تكون كل منتوجات المياه المعدنية الطبيعية “سيدي حرازم” ملوثة، موضحة أنه تم “تشخيص ثلاث عينات فقط من قنينات المياه المعدنية سيدي حرازم حجم نصف لتر تم سحبها احتياطيا من السوق”، ويتعلق الأمر “بدفعات محدودة من قنينات المياه المعدنية سيدي حرازم من حجم نصف لتر تم إنتاجها خلال الأيام 26 غشت 2019؛ و13 شتنبر 2019؛ و26 شتنبر 2019.

وأشار المصدر ذاته إلى أن قنينات الدفعات الثلاث المذكور “ليست كلها غير مطابقة لمعايير الجودة، حيث تم تشخيص ثلاث عينات فقط من هذه الدفعات على أنها غير موافقة لمعايير الجودة، لكننا فضلنا احتياطا إرجاع جميع الدفعات لتجنب تعريض المستهلكين لأي خطر”، يقول البيان.

وأكدت الشركة أنه “بناء على التشخيص الذي أجري على آلة التعبئة تمت مراجعة تصميم جهاز التعبئة، وقمنا أيضا بتعزيز مراقبة الجودة من أجل تفادي أي احتمال وقوع تلوث”.