• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الثلاثاء 22 أغسطس 2023 على الساعة 18:00

شبكات بيناتهم.. انقلاب النيجر زاد نوضها بين الجزائر وفرنسا

شبكات بيناتهم.. انقلاب النيجر زاد نوضها بين الجزائر وفرنسا

“الصداقة المزيفة كالطائر المهاجر يرحل إذا ساء الجو”، عبارة تنطبق على العلاقات الفرنسية الجزائرية، التي توشك على الانهيار  بعد رد الجيش الفرنسي على إعلان الجزائر أنها رفضت طلب استخدام مجالها الجوي لتنفيذ عملية عسكرية فرنسية في النيجر إثر الانقلاب.

فرنسا كدبات الكابرانات

ونفى الجيش الفرنسي اليوم الثلاثاء (22 غشت)، أن يكون قد طلب من الجزائر استخدام مجالها الجوي لتنفيذ عملية عسكرية في النيجر بعدما قالت الإذاعة الجزائرية الرسمية إن السلطات رفضت طلبا فرنسيا في هذا الشأن.

وأكد مصدر في الجيش الفرنسي، في تصريح لوكالة “رويترز”، قائلا “تنفي هيئة الدفاع الفرنسية المشتركة تقديم طلب للتحليق فوق الأراضي الجزائرية”.

الجزائر سدّات الباب 

وكانت الإذاعة الجزائرية أكدت في وقت سابق إن الجزائر رفضت طلبا فرنسيا لفتح أجوائها أمام عملية عسكرية في النيجر بعد انقلاب 26 يوليوز في النيجر.
وذكرت الإذاعة الجزائرية: “فرنسا تستعد لتنفيذ تهديداتها الموجهة إلى المجلس العسكري في النيجر والمتعلقة بتدخل عسكري في حال عدم إطلاق سراح الرئيس محمد بازوم”.
وأضافت: “الجزائر التي كانت دائما ضد استعمال القوة، لم تستجب للطلب الفرنسي بعبور الأجواء الجزائرية من أجل الهجوم على النيجر، وردها كان صارما وواضحا”.

شابكة بين فرنسا والجزائر 

وفضحت حرب البلاغات هاته، هشاشة الروابط الدبلوماسية، بين فرنسا والجزائر، في ظل استمرار تأجيل زيارة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى باريس.

ولم يتمكن تبون حتى الآن من زيارة فرنسا لتهدئة التوتر معها بعد سلسلة متتالية من الأزمات الدبلوماسية الصامتة بين البلدين، حيث أنه ينتظر تأشيرة الاليزيه للسماح له بالزيارة التي سعى لها مرارا.
وفي الوقت الذي يتمسح فيه تبون بباريس، يُظهر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون انطباعات مناقضة تماما، خاصة موقفه من الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، الذي عكسه تسريب صوتي انتشر مؤخرا يصفه فيه بـ”الساذج” وبـ”عديم القرار” والجزائر بأنها “سوق الخردة الروسية”.
وليست هذه المرة الأولى التي يهين فيها ماكرون الجزائر، حيث سبق وأن نشرت صحيفة لوموند، تصريحات يتهم فيها النظام الجزائري بتقديم “تاريخ رسمي لا يستند إلى حقائق” لشعبه.