جواد الطاهري
بعد الجدل الذي رافق إعلان والدها حصوله على معاش استثنائي، قيل إنه يناهز 9 ملايين سنتيم شهريا، خرجت سمية ابن كيران لتكشف عددا من “الحقائق”، على حد تعبيرها، بخصوص هذا الموضوع.
وكتبت ابن “الزعيم” تدوينة على صفحتها الخاصة في الفايس بوك انتقدت فيها “اللي قلبهم ضرهم” بعد حصول والدها، رئيس الحكومة السابق، على معاش، قالت سمية إنه، عكس ما راج، “أقل من 9 ملايين سنتيم”، وأضافت أنه “لم يمض على مدة تقريره أكثر من 3 أشهر”.
وأكدت سمية أن عبد الإله ابن كيران الذي “زهد في منصبه البرلماني وفي تقاعده الإداري وفي فرص عديدة ظل لأشهر يعيش ويعيل بيته العامر بفضل الله ببركة من رزق أمي”.
وشددت ابنة الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية على أن “فرصا لا محدودة قدمت لوالدها قبل رئاسته للحكومة وخلالها وحتى بعدها، لو أراد أن يملأ المنزل مالا”، لكنه، تضيف سمية، رفضها.
ووجهت كريمة زعيم البيجيديين نقدا مباشرا إلى إخوانه في الحزب، عندما قالت في التدوينة ذاتها: “جلالة الملك كان أرفق بعبد الإله ابن كيران من إخوته والذي ما فتئ يكرمه بطيب القول وحسن الوصل”.
نقد سمية لم يستثن حتى الوزراء الحاليين، والذين قالت عنهم إنهم “داروا ديورهم وتيجمعوا الريال وخوه من الأجرة والتنقلات والامتيازات وزيد و زيد”، قبل أن تعود إلى الدفاع عن والدها بالقول: “ابن كيران لا يملك لحد الآن شقة واحدة مكيديرش الشوبينغ ومكيسافرش… وقمة فرحه إكرام الناس ومساعدة من أقبل إليه”.
وختمت سمية ابن كيران تدوينتها موجهة كلامها إلى من وصفتهم ب”الحاسدين”، ودعتهم، بدل الحديث عن معاش والدها، إلى ملاحقة “نهاب المال العام د بصح”. وأضافت: “نساو عليكم ابن كيران فأنتم فعلا لا تستحقونه بينكم”.
