• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الخميس 21 نوفمبر 2019 على الساعة 09:00

سلسلة “أيام زمان”.. الصحافي معنينو يصدر “الخصم والصديق”

سلسلة “أيام زمان”.. الصحافي معنينو يصدر “الخصم والصديق”

صدر حديثا الجزء السادس والأخير من سلسلة “أيام زمان” للصحافي محمد الصديق معنينو، تحت عنوان “الخصم والصديق”، والذي يتضمن تفاصيل عن السنوات الخمس الأخيرة من حياة الملك الراحل الحسن الثاني، كما جاء في التمهيد.

وحسب ما جاء في تقديم هذا الكتاب، الذي يقع في 326 صفحة من الحجم المتوسط، والصادر عن دار أبي رقراق للطباعة والنشر، تناول معنينو السنوات الخمس الأخيرة من حياة الحسن الثاني “وما استطاع أن يحققه من أجل سلاسة مرور الحكم حفاظا على رأسمال وطني تجتمع حوله الآراء والأحلام والمتطلبات”.

وأضاف أنه خلال السنوات الأخيرة من القرن الماضي، عمت موجة من التفاؤل والترقب في انتظار مصالحة وطنية تجمع ما كان متناثرا وتوحد ما كان متباعدا وتجعل البلاد مهيئة لضمان الهدوء والاستمرار.

وذكر بأن جنازة الملك الراحل، وما رافقها من انتظام شعبي غير مسبوق وحضور عالمي مثير للافتخار والارتياح، والتحام حول الملك محمد السادس، ملكا وأميرا للمؤمنين، “كل هذه العوامل جعلت ذكرى الحسن الثاني حاضرة بقوة في الشعور الوطني والذاكرة الجماعية، مما يؤشر على نجاحه حيا وميتا في ضمان الاستقرار، وهي نعمة لا يشعر بها إلا أولئك الذين افتقدوها وسط عنف ومواجهات أقلقت الكثير من الدول والشعوب”.

وشدد معنينو على أن سلسلة “أيام زمان” هي محاولة للمساهمة في الحفاظ على الذاكرة الوطنية، ذلك المخزون المشترك الذي يتآكل مع مرور السنوات والعقود “فيحول شعوبا بكاملها إلى مرضى زهايمر لا تتذكر ما عاشته ولا هي قادرة على رؤية ما هي قادمة عليه”.

وأكد أنه “كيفما كان الحكم على المذكرات، وما أقلها في بلادنا، فإنها تكون مصدر غنى للباحث والمهتم بفترة زمنية معينة (…) هي جزء من تراكم معرفي لا بد من استغلاله من أجل فهم أعمق لظاهرة الذاكرة واستخلاص العوامل السردية والذاتية والسياسية والاجتماعية فيها”.

وأشار إلى أن “أيام زمان هي جزء من هذا التراكم المعرفي، لا تدعي الإحاطة بكل جوانب الحياة الوطنية خلال الأربعين سنة الماضية ولا تدعي الانفراد بحقيقة التطورات التي عرفتها، ولكنها في نهاية المطاف جدول هادىء يتماهى بين الجبال لينضم إلى الجداول الأخرى لتصب في الوادي الكبير”.

وتضمن الكتاب مجموعة من المواضيع التي جاءت ضمن ثمانية عناوين كبرى تحت مسمى “تمر الأيام”، و”سنوات الأمل”، و”من الثورة إلى الثروة”، و”المخاض”، و”في قبة العرش”، و”نهاية المطاف”، و”الباقيات من البصريات”.

كما تضمن الكتاب فضلا عن تمهيد قصير، مدخلا عبارة عن مقال كان قد صدر للصحافي عبد العزيز كوكاس تحت عنوان “مذكرات أيام زمان لمعنينو.. من ذاكرة السلطة إلى سلطة الذاكرة”، تحدث فيه عن هذه المذكرات، سواء على مستوى ما تضمنته من معلومات أو عن الأهمية التي تكتسيها حفاظا على الذاكرة.

وإلى جانب هذا المدخل، تضمن الكاتب “وجهة نظر” للدكتور مصطفى القباج، هي عبارة عن رسالة بعثها إلى معنينو بعد اطلاعه على الجزء الرابع من “أيام زمان”.