طارق باشلام
بعد حصولها على أعلى معدل عام في امتحانات الباكالوريا لهذه السنة، قالت التلميذة سارة رداد، في تصريح لـ كيفاش، إن الظروف الاجتماعية الصعبة في المنطقة التي تتحدر منها، لقليعة، في إقليم إنزكان آيت ملول، كانت دافعا لها ومحفزا لتحصيل أعلى معدل عام في نتائج الباكالوريا هذه السنة (19,35)، المحصل عليه من احتساب مجموع معدلات الامتحان الجهوي والمراقبة المستمرة والامتحان الوطني.
سارة أوضحت أنها كانت تدرس في الثانوية التأهيلية الفتح، في نيابة إنزكان آيت ملول، وأنها من أسرة بسيطة الحال، والدها يعمل حارسا للسجن، وأمها ربة بيت
وتوصلت التلميذة سارة بتهانئ تفوقها من وزارة التربية الوطنية، وجميع أساتذتها، قائلة: “فرحتي لا توصف، وأغتنم الفرصة لأطالب المسؤولين بالالتفات إلى منطقة لقليعة لما تعانيه من تهميش من أجل الاهتمام بها أكثر فأكثر”.