• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 28 يناير 2013 على الساعة 10:15

زين العابدين بن علي: لم آمر بإطلاق النار

زين العابدين بن علي: لم آمر بإطلاق النار

 

 

وكالات

قال الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي إنه لم يكن ينوي المغادرة نهائيا، وأنه لم يصدر أوامر بإطلاق النار علي المتظاهرين.
وأضاف بن علي، في أول حوار يدلي به بعد مغادرته تونس إثر سقوط نظامه في 14 يناير،2011 إنه لم يعط الأوامر لإطلاق النار على المتظاهرين وأنه كان يجهز لإلقاء خطاب رابع تضمن قرارات مهمة.
وتابع في الحوار الذي أدلى به لموقع “تونسي سيكريه” الناطق بالفرنسية، إنه لم يكن ينوي مغادرة تونس إلا بعد أن تم إقناعه بأن حياته هو وأفراد عائلته باتت في خطر وأنه لا يمكن ضمان الحماية لهم.
وأوضح أنه غادر تونس على متن الطائرة من دون أدويته ونظارته على أمل العودة بعد وصوله إلى المملكة السعودية، لكن الطائرة أقلعت عائدة إلى تونس دون إعلامه بينما كان ينتظر في المطار في جدة.
وقال الرئيس السابق إنه لم يعط الأوامر لوزراء الداخلية والدفاع لإطلاق النار على المتظاهرين خلال أحداث الثورة.
وتابع: “بدءا من يوم 8 يناير، وبعد أن تلقيت تقارير عن مهاجمة مراكز للشرطة والحرس الوطني من قبل إرهابيين ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى، وجهت تعليمات إلى قوات الامن باستعمال اسلحتهم في حالات دفاع شرعي عن أنفسهم”.
وأضاف بن علي: “أقسم أمام الله وأمام الشعب التونسي أنني لم أعط أي أوامر بإطلاق النار على المتظاهرين.. وأنا متأكد أن وزرائي في الداخلية والدفاع بريئان من التهم الموجهة إليهم”.
وتابع: “مستعد للرد على كل الاتهامات الموجهة إلي أمام محكمة مستقلة”.
وردا على سؤال حول الأموال والمخدرات والأسلحة التي تم العثور عليها في قصر سيدي الظريف الرئاسي وعرضت على التلفزيون الرسمي، نفى بن علي وجودها أصلا في القصر، مشيرا إلى أن الأموال كانت ضمن الخزينة السوداء للرئاسة، وهو أمر معمول به في كل الدولة، حسب تعبيره.
وأوضح الرئيس السابق أنه قبل مغادرته البلاد في 14 يناير في اتجاه السعودية كان ينوي إلقاء خطابه الرابع في الثامنة ليلا حال عودته بعد تأمين وصول عائلته إلى السعودية. وقال إن المقربين منه نصحوه بارتداء بزته العسكرية في الخطاب باعتباره القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وقال بن علي: “كنت أنوي إعلام الشعب أن البلاد في خطر وأن مجموعات إرهابية قدمت من أوروبا وقد ألقينا القبض على البعض منها وأن خلايا ارهابية نائمة استيقظت، وأننا تعرضنا للخيانة من دولة عربية شقيقة وأخرى دولة غربية”.
وأضاف بن علي أنه أراد أن يعلن في الخطاب تأسيس حكومة وحدة وطنية برئاسة وزير الخارجية آنذاك كمال مرجان، وبمشاركة عدة أحزاب معارضة وشخصية إسلامية من داخل البلاد، تدوم لسنة واحدة وتكون مهمتها التحضير لانتخابات برلمانية.