جواد الطاهري
ما إن بدأ أهل زاكورة يستبشرون خيرا باحتواء السلطات الصحية في الإقليم لانتشار داء الليشمانيا الجلدي، حتى تسربت أخبار مقلقة تتحدث عن تسجيل حالتين للإصابة بالليشمانيا الحشائية، وهي نوع قاتل، حيث تصيب باطن الجسم وتضرب الكبد وبعض الأعضاء الأخرى، وتؤدي إلى الوفاة في حالة انعدام الحقن والعلاج في الوقت المناسب.
محمد ادبورحيم، الإعلامي والفاعل الجمعوي في مدينة زاكورة، أكد، في تصريح لموقع “كيفاش”، أن الوضع “مقلق للغاية”، وأن السلطات الصحية “تتكتم” على الموضوع، مسجلا أن “عدم تجاوب المندوب الصحي مع تساؤلات الشارع الزاكوري بهذا الخصوص يزيد من الغموض”، حسب المتحدث.
وأوضح إدبورحيم أن الليشمانيا الحشائية “خطيرة للغاية ويجب التعاطي معها بالحزم اللازم وتوفير الأدوية والحقن”.
وحاول موقع “كيفاش” ربط الاتصال بالمندوب الجهوي للصحة في زاكورة لأخذ إفادته في الموضوع، غير أن هاتفه ظل يرن دون مجيب.
ويأتي هذا التطور وسط حديث عن نفاذ الأدوية الخاصة بعلاج داء الليشمانيا في إقليم زاكورة.
وتحدثت تقارير سابقة عن تسجيل حوالي 4 آلاف حالة إصابة بالليشمانيا في إقليم زاكورة لوحده.