• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
السبت 24 نوفمبر 2018 على الساعة 16:30

روايات متضاربة والتقاء مصالح.. دماء خاشقجي تفرقت بين ترامب وأردوغان

روايات متضاربة والتقاء مصالح.. دماء خاشقجي تفرقت بين ترامب وأردوغان

مقتل الصحافي جمال خاشقجي داخل القنصلية السعودية في اسطنبول خلق جدل كبير، ولحد الآن بزاف ديال الروايات على الصحافي اللي كان معروف بالمواقف ديالو ضد النظام السعودي.

نيويورك تايمز.. إدانة مسؤولين كبار في السعودية!

من بين أكثر الروايات تداولا كان فيديو ديال الصحفية الأميركية المعروفة “نيويورك تايمز”، واللي قالت بأن جمال خاشقجي جا لتركيا يوم 28 شتنبر الماضي، هو والخطيبة ديالو التركية، باش يتزوج بيها، وعطاه مسؤول في القنصلية موعد ديال أسبوعين باش يرجع ويلقى الأوراق ديالو واجدين.

هاد الأسبوعين، حسب الصحيفة الأمريكية، كان الغرض منها يديرو فخ للصحافي السعودي، حيث جا 15 واحد من السعودية، من بينهم قاتلين محترفين، دخلوا للقنصيلة وتسناو جمال خاشقجي، وفاش دخل يوم 2 أكتوبر قتلوه وقطعوا الجثة ديالو وغبروها، ورجعوا شي طراف منها للسعودية باش يأكدوا أنهم قتلوه، وبفضل خبير كيميائي كان معهم قدروا يمسحوا جميع الأدلة، واستغلوا أن الكاميرات ما خداماش داك نهار.

السعودية.. خاشقجي مات عن طريق الخطأ

من جهتها، السعودية كانت عندها الرواية ديالها واللي كانت مختلفة، حيث السلطات السعودية كانت كتقول باللي خاشقجي ما زال حي وخرج من القنصلية ولكن اختفى، لمدة ثلاثة أيام.

ومن بعد نشرت وكالة رويترز، نقلا عن مسؤول سعودي، باللي الصحافي جمال مات مقتول عن طريق الخطأ، وأن فريق مشا عندو باش يختطفو، ولكن وقع شجار بيناتهم وخنقوه ومات وتعطات الجثة ديالو لواحد “المتعاون محلي”.

وباش تأكد هاد الرواية، السعودية شدات 18 متهم ودارت إعفاء لـ4 مسؤولين كبار، وعرضوا على ولاد خاشقجي واستقبلهم الملك سلمان وولي العهد شخصيا وقدموا لهم التعازي.

تركيا.. قتل وتقطيع وتذويب

القصة التركية، واللي قالتها النيابة العامة، ما كتختلفش بزاف على رواية “نيويورك تايمز”، أي أن خاشقجي خنقوه وقتلوه وذوبوه، ولكن الاختلاف كيبقى فأن النيابة العامة التركية ما كتجوهش اتهامات لولي عهد السعودية محمد بن سلمان، مع العلم أنها أكدت مرارا باللي السلطات السعودية ما بغاتش تتعاون في القضية.

رؤساء.. وعيد وتصديق ومتابعة

من جهة أخرى، الرؤساء اللي كانوا أكثر تفاعلا مع القضية كان هو اللي وقع الحادث عندو فالبلد ديالو، رجب أردوغان، واللي بقى كيقول في عدة بيانات رسمية أنه غادي يكشف كلشي وكيعطي فالوعود، ولكن في الأخير صدم جميع المتابعين ديالو.

فالخطاب اللي دار فتجمع حزبي، بدا كيعطي تهديدات، وكيطالب السلطات السعودية تكشف خبايا الجريمة، وقال باللي المخابرات التركية عندها الحقيقة ولكن ما صرحاتش بها.

أما الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فمن بعد ما كان كيطالب السعودية تقول الحقيقة، وأنه ما غاديش يسامحهم يلا كانوا متورطين، كان هو أول واحد صدق الرواية ديال السعودية، أو بالأحرى الوحيد اللي صدقها كيف كتبات قناة “الجزيرة” في واحد التقرير ديالها.