تزامنا مع الإضراب الذي دعت إليه “التنسيقية الوطنية للتعليم”، تضامنا مع “أستاذ ورزازات” الذي تعرض للتعنيف من طرف تلميذه، خرجت إحدى الأستاذات في الثانوية التأهيلية سيدي داود، التي كانت مسرحا لهذا الحادث، معبرة عن رفضها التضامن مع زميلها.
وقالت الأستاذة إنها تتضامن مع التلميذ “وهو أحد تلاميذها النجباء”، مشيرة إلى أنها تعرف “أسرته عن قرب، والتي سهرت على تربيته بمتابعتها له فترة مكوثه بالابتدائي”، معبرة في الوقت ذاته عن مؤازرتها له ولأسرته.
وأكدت الأستاذة، في تدوينة على حسابها على الفايس بوك، أنها لن تخوض الإضراب الذي دعت إليه “التنسيقية الوطنية للتعليم”، قائلة: “لا لتهميش التلاميذ لا لتضييع وقتهم، أمارس عملي داخل المؤسسة.. كفانا حكرة”.