كشف المجلس الإداري لشركة “طاقة المغرب”، أول منتج خاص للكهرباء بالمملكة، في عرضه للحصيلة السنوية برسم 2022، ارتفاع إرادات وأرباح الشركة رغم الأزمة الطاقية العالمية.
ارتفاع الأرباح
وفي تصريح لموقع “كيفاش”، أوضح عبد المجيد العراقي الحسيني، رئيس مجلس إدارة “طاقة مغرب”، على هامش الندوة الصحفية التي خصصت لتقديم حصيلة الشركة، أنه رغم الإكراهات الطاقية العالمية تمكنت طاقة مغرب بفضل كفاءة وخبرة أطرها من رفع حجم الإيرادات والأرباح”.
وأبرز الحسيني، أن “طاقة مغرب حققت في العام الماضي إيرادات بلغت نحو 13.6 مليار درهم بارتفاع قدره 74.1% على أساس سنوي، فيما قفزت الأرباح السنوية 29.6% لتصل إلى 1.6 مليار درهم”.
وسجل رئيس مجلس إدارة “طاقة مغرب”، أن الشركة تمكنت خلال العام الماضي، بتنسيق مع الحكومة من ضمان توريد الفحم من الأسواق العالمية بسعر 170 دولار للطن، وهو ما ساهم في خفض تكلفة إنتاج الكهرباء والتحكم في فاتورة الاستهلاك.
أولويات 2023
هذا وتَعتزم شركة “طاقة المغرب”، حسب العرض الذي قدمه رئيس وأعضاء مجلس الإدارة، استثمار 1.6 مليار دولار في الطاقة المتجددة في المغرب خلال السنوات المتبقية من العقد الجاري، بهدف زيادة إنتاجها من الكهرباء بنسبة 50%.
وكشفت الشركة، المُدرجة في بورصة المغرب، والتي تمتلك شركة أبوظبي الوطنية للطاقة “طاقة” نحو 85% من أسهمها، عن استراتيجيتها الجديدة حتى عام 2030، والهادفة إلى تنويع أنشطتها في الطاقات المتجددة ومنخفضة الكربون وتحلية مياه البحر.
يشار إلى أن “طاقة مغرب”، تأسست الشركة عام 1997 وتعد ثمرة إرادة المملكة المغربية لتعزيز خليطها الطاقي للحصول على الموارد اللازمة للتصنيع والنمو الاقتصادي.
هذا وتدير شركة “طاقة المغرب” أكبر محطة حرارية مستقلة بالفحم في منطقة إفريقيا والشرق الأوسط وهي بنية تحتية صناعية تتألف من 6 وحدات، تبلغ قدرتها الإجمالية 2056 ميغاواط وتصنف ضمن الربع الأعلى لأفضل المحطات الكهربائية في العالم وفقا لمقارنة عالمية لمحطات حرارية ذات الحجم المماثل.
