• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأربعاء 08 مارس 2023 على الساعة 10:30

“فرانس 24” والانحياز المفضوح.. الإعلام الفرنسي يعادي المغرب ويروج للطرح الانفصالي في الصحراء

“فرانس 24” والانحياز المفضوح.. الإعلام الفرنسي يعادي المغرب ويروج للطرح الانفصالي في الصحراء

في غمرة الأزمة الصامتة بين المغرب وفرنسا، اختارت “فرانس 24” الفرنسية صب مزيد من الزيت على النار، بمواصلة تعاملها المنحاز ضد المغرب ووحدته الترابية.

ونشرت قناة “فرانس 24″، الموجهة للإسبان ودول أمريكا اللاتينية والجنوبية، تقريراً مصورا حول قضية الصحراء، مليئاً بالمغالطات والاتهامات.

ففي معرض تناولها لملف الصحراء، بثت النسخة الإسبانية للقناة الفرنسية، برنامجا على شاكلة الدعاية السياسية التحريضية التي يعكف عليها أعداء المغرب وخصوم وحدته الترابية.

وقدم التقرير سرد منحرف للأحداث ومؤيد بشكل واضح للأطروحة الانفصالية، في محاولة للتشويش على التقارب المغربي الإسباني والتأثير على الرأي العام الناطق باللغة الإسبانية.

وتبنت القناة في تقريرها الأطروحة الانفصالية، متجاهلة وبشكل تام الموقف المغربي الرسمي وللطرح الوحدوي.

في سردها المتحيز لصالح الأطروحة الانفصالية، تورد ”فرانس 24” أن هذا الصراع يسلط الضوء على ما تصفه بـ”استغلال موارد المنطقة من قبل المغرب”.

وينقل البرنامج عن “البوليساريو” أنها تدين استغلال المغرب لهذه الثروات عن طريق شراكات اجنبية من أجل تمويل ما تصفه ب “احتلاله للصحراء” حسب زعم القناة، في تحيز واضح للجبهة الإنفصالية.

كما تشير “فرانس 24” إلى أن “العديد من البلدان أعربت عن دعمها للمغرب، وكثير منها لديه شركات تأسست في المنطقة وتستغل مواردها، بما في ذلك إسبانيا وفرنسا وألمانيا”.

وفي الوقت نفسه، تزعم القناة أن “إسبانيا أيدت خطة الحكم الذاتي المغربية للصحراء الغربية”، مقابل ما تصفه القناة ب “زيادة سيطرة الرباط واحتجاز المهاجرين الذين يسعون إلى الوصول إلى إسبانيا عبر مدينتي سبتة ومليلية”.

وتورد القناة أيضا في روايتها المتحيزة أن “المغرب سمح لآلاف المهاجرين بالدخول في غضون أيام قليلة، ردا على استقبال مدريد لرئيس البوليساريو إبراهيم غالي، بغرض العلاج”.

وفي الأخير تخلص “فرانس 24” في نهاية البرنامج إلى ما مفاده أن “هذا السيناريو، الذي يفسر معاناة السكان الصحراويين، لكنه يراعي ويحفظ في المقابل المصالح الدولية” لدرجة أن “بعثة المينورسو اصبحت تراقب الصراع فقط، دون القدرة على التدخل”، بحسب تعبير القناة الفرنسية.

فهل يعبر التوجه الدعائي المعادي للرباط من طرف “فرانس 24″، عن تعنت فرنسي إزاء حالة الفتور التي تنتاب العلاقات المغربية الفرنسية، أم أنها مجرد دوائر ضيقة داخل القرار الفرنسي تحاول ابتزاز المغرب وعرقلة انفتاحه على الشركاء الآخرين من القوى الدولية الوازنة، التي تتوجس باريس من حضورها في العمق الافريقي، كما تتوجس من أدوار المغرب المتصاعدة في مجال يعتبره الفرنسيون خاصا بنفوذهم.