فضح لحسن حداد، رئيس اللجنة البرلمانية المشتركة بين المغرب والاتحاد الأوروبي، توجهات عدد من البرلمانيين الأوروبيين المعادية للمملكة، مؤكدا أن “توصية البرلمان الأوروبي الأخيرة هجمة شرسة لمناصري الجزائر والبوليساريو على المغرب”.
استهداف متكرر
وخلال استضافته في ملتقى وكالة المغرب العربي للأنباء، اليوم الثلاثاء (31 يناير)، كشف حداد أن “الهجمات داخل البرلمان الأوروبي على المغرب تجاوزت خلال سنة 2022 أكثر من 112 سؤالا ضد المغرب”، لافتا إلى أن “الفريق المغربي كان دائما يتواجد داخل البرلمان الأوروبي ليواجه استهداف المغرب بالشرح والتفاعل مع النواب الأوروبيين”.
ولفت رئيس اللجنة البرلمانية المشتركة بين المغرب والاتحاد الأوروبي، إلى أنه “منذ سنة 2016 تصدى النواب المغاربة لأكثر من 420 محاولة تعديلات مناوئة للمغرب”، موضحا أن “النواب المغاربة عملوا مع البرلمانيين الأوروبيين بالشرح والتفسير لمواجهة الهجمات على المغرب”.
انتصارات تزعج الخصوم
وشدد المستشار البرلماني، على أن “جزءا من الدولة العميقة في فرنسا تزعجه الانتصارات الأمنية والدبلوماسية التي حققها المغرب واستغل أزمة البرلمان الأوروبي المؤسساتية لتحريك اللبراليين الفرنسيين لتبني هذا القرار”.
وتابع في السياق ذاته: “الخضر والتجديد هوما نفسهم اللي تحركو في مؤامرة بيغاسوس كونو كتلة واستغلو الظرفية باش يمررو قرار ما كانش يدوز في سياق عادي”، موضحا أن “القرار في حد ذاته ليست له أي قوة تشريعية ولا قانونية ما عندوش دلالة كبيرة وتأثير على العلاقات مع الاتحاد الأوروبي”.
تنديد رسمي
وكان البرلمان المغربي أعلن عن إعادة النظر في علاقاته مع البرلمان الأوروبي وإخضاعها لتقييم شامل قصد اتخاذ القرارات المناسبة والحازمة؛ على إثر المواقف الأخيرة الصادرة عن البرلمان الأوروبي تجاه المغرب.
وأعربت المؤسسة التشريعية المغربية، عن رفضها استغلال وتسييس قضايا هي من صميم اختصاص القضاء الجنائي وتدخل في باب قضايا الحق العام، وصدرت في شأنها أحكام قضائية في تهم غير مرتبطة بتاتا بأي نشاط صحفي أو بممارسة حرية الرأي والتعبير.
