• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
السبت 17 يونيو 2023 على الساعة 21:07

دقان الجزائر على فرنسا فالنشيد الوطني.. وزيرة خارجية ماكرون ما عجبهاش الحال

دقان الجزائر على فرنسا فالنشيد الوطني.. وزيرة خارجية ماكرون ما عجبهاش الحال

تعبيرا عن رأيها في القرار الأخير بإعادة إدراج المقطع المعادي للجمهورية الفرنسية في النشيد الجزائري، أشارت وزيرة الشؤون الخارجية، كاترين كولونا، إلى أهمية “وضع القرار في سياقه المناسب”، واعترفت في الوقت نفسه بأن هذا القرار الجزائري “لا يتناسب مع الوقت الحالي”.

وقالت الوزيرة في حوار على قناة “lci” الفرنسية: “تم كتابة النص في سنة 1956، في سياق ما بعد الاستعمار، ويمكن القول سياق الحرب، ومن هنا جاءت العبارات القوية المتعلقة بتلك الفترة”. وأضافت: “يتضمن نشيدنا الوطني محتوى بحمولات حربية، حتى وإن لم يتم ذكر اسم أي دولة”.

ومع ذلك، أعربت كاترين كولونا عن تساؤلها حول “قرار توسيع استخدام نشيد يعود إلى فترة تاريخية مختلفة”. وأشارت إلى أنها تشعر بالاستغراب من فتح الجزائر هذا النقاش في الوقت الحالي بالذات.

وتم استنادا إلى مرسوم رئاسي نشر في الجريدة الرسمية الجزائرية، اعتماد مقطع من النشيد الوطني، تم حذفه من الكتب المدرسية منذ سنة 2007 لأسباب سياسية. ويعتبر بعض الفرنسيون أن هذا المقطع يحمل رسائل تهديد وعداء.

ويقول مقطع النشيد: “يا فرنسا قد مضى وقت العتاب، وطويناه مثلما يطوى الكتاب، يا فرنسا إن ذا يوم الحساب، فاستعدي وخذي منا الجواب، إن في ثورتنا فصل الخطاب، وعقدنا العزم أن تحيا الجزائر”.

زيارة داها الريح
ورفضت الوزيرة الإجابة على سؤال حول أسباب تأجيل زيارة الرئيس تبون لفرنسا، حيث وجدت نفسها في موقف محرج عندما أعرب المقدم عن استغرابه من توجه الرئيس الجزائري إلى روسيا بدلا من فرنسا. وأجابت الوزيرة بالقول: “نحن نعد للزيارة، ولكن لا تسألني عن توقيتها”.
وكانت إذاعة “أوروبا 1” قد نقلت عن مصادرها أن الزيارة الرسمية المقررة للرئيس الجزائري إلى فرنسا ستتأجل إلى وقت لاحق.

ويرجع مصدر الإذاعة الفرنسية تأجيل الزيارة الرسمية الجزائرية إلى “ظروف ومتغيرات غير مناسبة”، مشيرًا إلى أنه في الوقت الحالي تشهد العلاقات بين الجزائر وفرنسا توترا كبيرا، ويواجه البلدان أزمة جادة في المستقبل.

تبون الساذج

وفي السياق ذاته، يظهر الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، انطباعات مناقضة تماما لما يتم تداوله في الدوائر الضيقة، خاصة موقفه من الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، الذي عكسه تسريب صوتي انتشر مؤخرا يصفه فيه بـ”الساذج” وبـ”عديم القرار” والجزائر بأنها “سوق الخردة الروسية”.

وتأتي تصريحات الرئيس الفرنسي المسربة في تناقض تام مع حديث فرنسا عن تقديم ضمانات للجزائر حول توفير المناخ المناسب لزيارة تبون المؤجلة إلى باريس، بعد منع الاحتجاج الشعبي الأسبوعي الذي دأب جزائريون معارضون على تنظيمه في ساحة الجمهورية، فضلا عن حجب بث قناة تلفزيونية معارضة.

وكشف تسريب صوتي للرئيس الفرنسي عن انطباعات سلبية وانتقادات شديدة للجزائر تصل إلى درجة الإهانة، حين يصف الرجل الأول فيها بـ”الساذج”، وبفاقد القدرة على القرار، في تلميح إلى تحكم القوة الفعلية لشؤون البلاد من خلف الستار وهي المؤسسة العسكرية، فضلا عن وصف الجزائر بـ”سوق الخردة الروسية” في إشارة إلى اعتماد الجزائر في تسليح جيشها على السلاح الروسي.