حَذَّرَ عبد الحق الخيام، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية (البسيج)، من أن عدم تعاون المصالح الجزائرية مع نظيرتها المغربية “يجعل المناخ ملائما لانتشار الإرهاب في المنطقة”.
ووصف الخيام، في حديث نشرته الأسبوعية الدولية “جون أفريك” في عددها الأخير، غياب هذا التعاون، بكونه “مضر للبلدين”، مشيرا إلى أنه “من المفروض علينا على سبيل المثال مضاعفة الجهود من أجل مراقبة حدودنا”.
وتابع الخيام بالقول: “تعاوننا مع المصالح الجزائرية، يظل بطبيعة الحال مرغوبا فيه وممكنا”، مؤكدا أنه “يكفي أن يوافق جيراننا على فصل القضايا السياسية عن الرهانات الأمنية”.
وفي سياق حديثه عن الوضع في منطقة الساحل أكد مدير البسيج أنه إلى جانب تنظيم داعش، الذي اختارت أطره التوجه إلى منطقة المغرب العربي، بعد أن اشتد الخناق عليه في العراق وسوريا، “يمكن اعتبار البوليساريو أيضا منظمة إرهابية بالمنطقة”.
وقال الخيام: “لقد أحصينا أزيد من مائة من أعضائه ينشطون داخل تنظيم القاعدة بالمغرب الإسلامي، والذين تورطوا في هجمات نفذت شمال موريتانيا”.