دعا عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، إلى إيلاء اهتمام خاص لإقليم الحسيمة، الذي سبق أن استفاد من زراعة 16500 هكتار، من خلال برمجة حوالي 10 آلاف هكتار إضافية في الأربع سنوات المقبلة، في إطار برنامج تنمية الأشجار المثمرة.
وأوضح بلاغ للوزارة أن أخنوش أعطى تعليماته لتعزيز برنامج إنجاز عمليات التشجير للاستجابة لحاجيات الفلاحين الصغار.
وفضلا عن ذلك، دعا أخنوش المصالح المختصة في الوزارة إلى التعبئة لتأمين استدامة المساحات المزروعة وتسريع وتيرة التنفيذ في إطار الدعامة الثانية لمخطط “المغرب الأخضر”، مع حثها على تأمين متابعة وتقييم مكثف ومنتظم لهذه المشاريع من شأنه تقديم التعديلات المطلوبة في الوقت الحقيقي.
ونقل البلاغ عن الوزير تشديده على ضرورة وضع نماذج للتدبير تتلاءم مع وحدات التثمين التي وضعتها الدولة في إطار الدعامة الثانية، مع تعزيز جهود تكوين المستفيدين وتنظيمهم المهني.
وأضاف أن اجتماع المجلس الإداري للوكالة شكل مناسبة لمديرها ليستعرض، بحضور ممثلي القطاع الفلاحي والأعضاء الآخرين بالمجلس، حصيلة السنة المنصرمة التي تميزت بتقدم مهم على مستوى إنجاز عدة أوراش.
وأشارت الوزارة إلى أن جهودا مهمة في مجال تعبئة العقار تم القيام بها لفائدة إطلاق مشاريع فلاحية ذات قيمة مضافة عالية بتنسيق مع مديرية أملاك الدولة التابعة لوزارة الاقتصاد والمالية، ومديرية الشؤون القروية بوزارة الداخلية، مضيفة أن 1457 مشروعا تم منحها مساحة 133 ألفا و100 هكتار، منها 23 ألفا و200 هكتار من الأراضي الجماعية، باستثمار إجمالي قدره 24.2 مليار درهم.
