سيمثل الدكتور المهدي الشافعي، المعروف بـ”طبيب الفقراء”، مجددا، أمام المحكمة الابتدائية في تزنيت، يوم 13 نونبر المقبل، لاستئناف الحكم الذي صدر ضده شهر غشت الماضي على خلفية شكوى مدير مستشفى الحسن الأول في تزنيت، والتي قضت بأن يدفع “طبيب الفقراء” غرامة مالية تقدر بـ30000 درهم.
وكشفت مصادر لموقع “كيفاش” أن الدكتور الشافعي يقضي إجازة مرض مع عائلته في مدينة الدار البيضاء، مضيفة أنه لم يوقع بعد على المذكرة التي صدرت في حقه، والتي بموجبها سيتم تنقيله من مستشفى الحسن الأول في تيزنيت إلى مستشفى المختار السوسي في تارودانت.
وحسب المصادر ذاتها، فإن “طبيب الفقراء” لا زال متشبثا ببراءته من التهم الموجهة إليه، كما أنه لم يتخذ القرار النهائي بخصوص التنقيل.