• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الخميس 05 نوفمبر 2015 على الساعة 17:46

خطابات ذكرى المسيرة.. فذكر الجزائر!!

خطابات ذكرى المسيرة.. فذكر الجزائر!!

الملك محمد السادس: المغرب قام بإصلاحات عميقة في الصحراء المغربية

كيفاش

كان الملك محمد السادس واضحا في خطاباته الأخيرة بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء، وحمل المسؤولية للجزائر أكثر من مرة بخصوص الوضع في الأقاليم الجنوبية.
ففي خطابه لسنة 2013 انتقد الملك محمد السادس بشكل مباشرة تدخل الجزائر في القضية الوطنية المغربية.
وقال الملك في الخطاب: “بعض الدول تكتفي بتكليف موظفين، بمتابعة الأوضاع في المغرب. غير أن من بينهم، من لهم توجهات معادية لبلادنا، أو متأثرون بأطروحات الخصوم. وهم الذين يشرفون أحيانا، مع الأسف، على إعداد الملفات والتقارير المغلوطة، التي على أساسها يتخذ المسؤولون بعض مواقفهم”.
وكشف الملك، لأول مرة، عن سبب اعتناق بعض المشرفين على إعداد هذه التقارير والملفات المغلوطة عن المغرب، لأطروحات خصوم الوحدة الترابية للمملكة، بالقول ” غير أن السبب الرئيسي، في هذا التعامل غير المنصف مع المغرب، يرجع بالأساس، لما يقدمه الخصوم من أموال ومنافع، في محاولة لشراء أصوات ومواقف بعض المنظمات المعادية لبلادنا، وذلك في إهدار لثروات وخيرات شعب شقيق، لا تعنيه هذه المسألة ، بل إنها تقف عائقا أمام الاندماج المغاربي”.
وعاد الملك سنة 2014، في خطابه في ذكرى المسيرة الخضراء، ليشدد على أنه يجب على المنتظم الدولي تحميل المسؤولية للجزائر في النزاع على الصحراء.
وقال الملك: “دون تحميل المسؤولية للجزائر، الطرف الرئيسي في هذا النزاع، لن يكون هناك حل. وبدون منظور مسؤول للواقع الأمني المتوتر بالمنطقة، لن يكون هناك استقرار”.
وأضاف: “غير أن هذا لا يعني الإساءة للجزائر، أو لقيادتها، أو شعبها، الذي نكن له كل التقدير والاحترام. فكلامنا موزون، ومعناه واضح. وإنما نتحدث عن الواقع والحقيقة، التي يعرفها الجميع. هذه الحقيقة التي كلما قالها المغاربة، يتم اتهام الحكومة والأحزاب والصحافة المغربية، بمهاجمة الجزائر”.
وفي الخطاب نفسه ذكر أن الصحراء المغربية قضية كل المغاربة وليس قضية الصحراويون وحدهم.
وقال الملك: “الصحراء ليست قضية الصحراويين وحدهم. الصحراء قضية كل المغاربة. وكما قلت في خطاب سابق الصحراء قضية وجود وليست مسألة حدود”.
وأعطا الملك، في خطابه الأخير، إحصائيات وأرقام تؤكد على أن ما تنتجه الصحراء، لا يكفي حتى لسد الحاجيات الأساسية لسكانها.
وقال الملك: “أقولها بكل صراحة: المغاربة تحملوا تكاليف تنمية الأقاليم الجنوبية. لقد أعطوا من جيوبهم، ومن رزق أولادهم، ليعيش إخوانهم في الجنوب، في ظل الكرامة الإنسانية. فمنذ استرجاعها، يقول الملك، مقابل كل درهم من مداخيل المنطقة، يستثمر المغرب في صحرائه 7 دراهم، في إطار التضامن بين الجهات وبين أبناء الوطن الواحد”.