أحمد الحاضي
أعلنت النيابة العامة في مدينة غراس الفرنسية، اليوم الخميس (5 نونبر)، أنها رفضت تسلم نبيل البلاطي، وهو فرنسي من أصل مغربي، أدين بارتكاب أكبر سرقة في التاريخ في مدينة كان، ومنحت الضوء الأخضر للسلطات القضائية المغربية لمتابعة المتهم والبت في هذه المسألة.
وكان المتهم طلب، في 7 شغت الماضي، بعد تسليمه إلى السلطات الفرنسية من طرف السلطات المغربية، محاكمته في فرنسا عوض المغرب، وهو ما رفضته النيابة العامة.
نبيل البلاطي محكوم عليه غيابيا من قبل القضاء الفرنسي بـ10 سنوات سجنا بتهمة السرقة، وكان سطا على أحد محلات المجوهرات في 31 يوليوز من عام 2013، رفقة شريك له، مستعملا مسدسات وقنابل يدوية، وتمكنا من سرقة العديد من المجوهرات الفاخرة، تقرد قيمتها بـ1.7 مليومن أورو.
وتمكنت مصالح ولاية أمن مراكش، في 15 غشت الماضي، بناء على معلومات دقيقة وفرتها المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، من توقيف المتهم بناء على أمر دولي بإلقاء القبض صادر في حقه من قبل السلطات القضائية الفرنسية سنة 2014.