• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأحد 02 يونيو 2019 على الساعة 22:00

خبير تحكيم دولي: “الكاف” هو المسؤول عن أزمة نهائي العصبة بين الوداد والترجي

خبير تحكيم دولي: “الكاف” هو المسؤول عن أزمة نهائي العصبة بين الوداد والترجي

أكد الخبير المصري في مجال التحكيم جمال الغندور، أن الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم (كاف) تتحمل المسؤولية عن الأحداث التي وقعت في مباراة الوداد البيضاوي أمام مضيفه الترجي التونسي في نهائي دوري أبطال إفريقيا.
وشهدت مباراة الوداد والترجي، أحداثا مثيرة للجدل، بعدما طالب فريق الوداد باللجوء إلى تقنية حكم الفيديو المساعد (ڤار) إثر إلغاء الحكم الغامبي باكاري غاساما لهدف مشروع وقعه وليد الكرتي في الدقيقة 56 بداعي التسلل، ليتبين بعد ذلك تعطل “الفار” وهو ما أدى إلى إيقاف اللعب لما يقرب من 90 دقيقة، قبل أن يعلن الحكم إنهاء المباراة، وتتويج الترجي باللقب.
وقال الحكم الدولي السابق، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن مسؤولية وجود عطل في تقنية الفار، تقع في المقام الأول على عاتق “الكاف”، وكذا على مسؤولي الشركة المختصة بهذه التقنية.
وأضاف الغندور، أن من حق فريق الوداد الاعتراض على عدم وجود الڤار، خاصة وأن مباراة الذهاب في المغرب جرت بشكل طبيعي، وهو ما يلغي برأيه “مبدأ تكافؤ الفرص بين الفريقين”.
وتابع الحكم الذي سبق له إدارة مباريات في بطولتي كأس العالم 1998 و2002، أن العالم تتبع ما حدث داخل أرضية ملعب رادس، بعد نزول مسؤولي الناديين والكونفدرالية الإفريقية لإيجاد حل للأزمة”، مستبعدا أن يكون الحكم الغامبي وراء قرار انهاء اللقاء وتتويج الترجي.
وقال إن هدف الوداد كان “صحيحا”، والذي قام بإلغائه هو الحكم المساعد “حامل الراية”، وليس غاساما، معتبرا أن غياب تقنية الڤار عن المباراة أدى إلى حدوث أزمة بين الفريقين يتحمل الكاف فيها جانبا من المسؤولية. وسجل الغندور أن “هناك أمر آخر يثير الشكوك، فحتى لو افترضنا وجود عطل في الشاشة التي تتواجد داخل الملعب فقط.. فأين غرفة الڤار التي يتواجد بها طاقم التحكيم المساعد، إذ كان من الممكن مشاهدة لقطة الهدف في هذه الغرفة وإبلاغ الحكم بصحة الهدف دون الحاجة إلى الرجوع إلى الشاشة الموجودة داخل الملعب”.