تتصاعد حالة الاحتقان في مخيمات تندوف، حيث نشر منتدى دعم الحكم الذاتي بمخيمات تندوف، المعروف اختصارا بـ”فورساتين”، مشاهد صادمة توثق معاناة المحتجزين في المخيمات.
بطش وتنكيل
وعلق المنتدى الحقوقي، في منشوره على موقع التواصل الاجتماعي “فايس بوك”، على الصور المسربة من مخيمات العار، مبرزا أن الأمر يتعلق بجزء فقط من المشاهد المؤلمة التي توثق البطش والتنكيل الذي تعرضت له عائلة المختطف الشاب “محمد سالم اسويد “، من طرف زبانية ميليشيات عصابة البوليساريو .
وأوضح “فورساتين”، أن “عصابة البوليساريو مارست قمعا وتعنيفا غير مسبوق في حق مجموعة من النسوة، تلاه اعتقالهن مع أطفال بينهم “رضع”، بعد تدخل همجي سافر”.
وأبرز المنتدى الحقوقي، أنه تسخير نساء تابعات للميليشيات تم تسخيرهن لإتمام مهمة الإجهاز على النساء المعتصمات والتنكيل بكرامتهن”.
هذا ويوثق مقطع فيديو نشره المنتدى، لحظة تدخلهن بالسيطرة على هواتف المحتجزات وضمان وقف التصوير، حيث قامت “القوة القمعية النسائية” بالتنكيل بالمعتصمات”.
وأعملن كل الأساليب الشنيعة في حقهم دون رحمة ولا شفقة، لتكمل المهمة قوة أخرى رجالية نقلتهن الى ما يطلق عليه بسجن اذهيبية.
حملة دولية
وكان منتدى دعم الحكم الذاتي بمخيمات تندوف، قد أطلق حملة دولية من أجل تسليم ومتابعة مسؤولي الجبهة المتورطين في قتل وتعذيب الصحراويين أمام المؤسسات القضائية الدولية.
وشرع المنتدى الحقوقي، في فضح جرائم البوليساريو من خلال نشر قصص ضحايا الميليشيا المسلحة وفظائعها في حقهم.
وضمن ما أسماه “سلسلة جرائم وضحايا”، كشف المنتدى في منشورات على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “فايس بوك”، تفاصيل معاناة المحتجزين في المخيمات على يد جلادي البوليساريو”.
